دعوة للإنسانية في العرض المسرحي درس قاسي على خشبة مسرح القباني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دعوة للإنسانية في العرض المسرحي درس قاسي على خشبة مسرح القباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة للإنسانية في العرض المسرحي درس قاسي على خشبة مسرح القباني

العرض المسرحي درس قاسي
دمشق -سوريه24

خلط العرض المسرحي “درس قاسي” ما بين التجربة النفسية التي تدور حولها قصة العرض والفرجة المسرحية الشيقة ضمن محاولة لكسر الجدار ما بين الخشبة والجمهور من خلال توريط المشاهد في اللعبة المسرحية.

العرض الذي قدم على خشبة مسرح القباني على مدى ستة أيام مأخوذ عن نص للكاتب الروسي لفالنتين كراسنوغوروف ومن إخراج الدكتور سمير الباش ويرتكز بشكل أساسي على تجربة نفسية حقيقية تعتمد توريط أشخاص في تعذيب شخص آخر بدعوى أن ذلك جزء من عملية تعليمية لنكتشف بعدها أن التجربة قائمة على أشخاص يمارسون العنف النفسي والجسدي على هذا الشخص تحت ضغوط من مستوى أعلى منهم.

وعن اختيار النص ومعالجته قال المخرج الباش في تصريح لسانا “اخترت هذا النص لعلاقته الوثيقة بما تعرضنا له وبما يدور في دول عربية حاليا والعالم بأسره من انتشار للعنف حتى صار أسلوبا للتعامل فحاولت عبر هذا العرض البحث عن أسباب وجذور العنف من خلال تجربة نفسية ممسرحة نقوم بها أمام الجمهور بشكل مباشر وفي كثير من الأوقات يتورط عدد من الحاضرين بها ويتدخلون لإيقافها أو لإبداء آرائهم فيها”.

وتابع الباش “العرض يدعو للتوقف عن القيام بأي عمل لا أخلاقي والتفكير جيدا قبل القيام به مع الدعوة لمراعاة الأخلاق والإنسانية في كل تصرفاتنا وتركنا للجمهور حرية الخروج بنتائج أخرى تتعلق بفهمه الخاص لهذا العرض وما يحمله من معلومات كثيرة”.

 

الممثلة فرح الدبيات قالت “لعبت في العرض شخصية إليسا وهي ممثلة تلعب دور الضحية خلال التجارب التي يجريها الطبيب النفسي الذي تحبه ورغم كونها بسيطة جدا وواضحة المعالم في الظاهر لكن تصرفاتها لا تدل على هذه البساطة مع إصرارها على إيصال التجربة للعالمية وهذا ما دفعني لتبني الشخصية بأبعادها الإنسانية والمتسامحة والداعية لإلغاء آثار الحرب والعنف”.

بدوره الممثل أوس وفائي قال “حضرت الكثير من المحاضرات في اختصاص علم النفس للاطلاع على أجواء وحياة المدرسين والدارسين له إضافة لقراءة عدة كتب ضمن هذا العلم لأكون أقرب من شخصية ابراهيم الأستاذ الجامعي في علم النفس”.

أما الممثل كرم حنون فأوضح أن صفات شخصية يزن التي لعبها موجودة في كل إنسان وتحمل التناقضات من الحياة وقال “طيبة يزن أوصلته إلى اللامبالاة والطاعة والامتثال لأوامر الآخرين ما أوقعه بورطات تصل لحد ارتكاب الجريمة لكنه يتنصل من المسؤولية عنها”.

الممثلة توليب حمودة قالت “حاولت أن أضع نفسي مكان لورا الشخصية التي لعبتها في المسرحية وهي طالبة سنة رابعة في كلية علم النفس وتحب هذا الاختصاص وهي مثقفة ومحبة للفن ومرتبطة بزميلها الاتكالي وفي الوقت ذاته تحب أستاذها دون أن تدرك ذلك وهذه الشخصية الإيجابية ربما تكون موجودة في الحياة من خلال تحكيم الضمير بشكل مستمر على كل أفعالها”.

قد يهمك أيضًا:

قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للإنسانية في العرض المسرحي درس قاسي على خشبة مسرح القباني دعوة للإنسانية في العرض المسرحي درس قاسي على خشبة مسرح القباني



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24