الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية كل الوثائق القانونية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُعزز النظام الجديد مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة

الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية كل الوثائق القانونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية كل الوثائق القانونية

الجامعة البريطانية في مصر
لندن- سورية 24

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على براءة اختراع خاصة بنظام تأمين وحماية والحفاظ على سلامة كل الوثائق القانونية والرسمية وغيرها، واكتشاف أي تغييرات تحدث للوثيقة لحظة حدوثها، وذلك بناءً على أبحاث متقدمة قامت بها الدكتورة بسمة بدوي حتحوت المدرس المساعد بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية.

قال الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة، وعضو اللجنة القومية لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مصر، إنه صدرت براءة الاختراع من وكالة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، ومكتب حقوق الملكية الفكرية (IPR).

وأكد غنيمي أن براءة الاختراع الجديدة تتمثل في نظام لتأمين الوثائق على الإنترنت ويتعامل مباشرة مع المحتوى ويستنبط منه بطريقة ديناميكية مبتكرة وفريدة مصفوفة مشفرة بشكل خاص تعبر عن كامل محتوى الوثيقة.

وأشار غنيمي إلى أن العمل على هذا المشروع تم بمعامل ومراكز أبحاث الجامعة البريطانية على مدار 4 سنوات، لافتاً إلى أن الجامعة البريطانية ستتقدم لهيئة براءة الاختراع بالولايات المتحدة لتسجيل ما توصلنا إليه من نتائج مذهلة في هذا الصدد بالمحافل العملية العالمية، واستكمال العمل بهذا المجال البحثي.

وأضاف: "نحن الآن بصدد تحويل الاختراع المشار إليه إلى منتج صناعي وذلك تحت رعاية ودعم محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والذي يدعم العلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم بكل شئ".
من جانبها، أشارت الدكتورة بسمة بدوي حتحوت، إلى أن أهم ما يميز براءة اختراعها المشار إليها أنه يتم تمثيل الوثيقة بالكامل أيا كان حجمها ونوعها إلى نوع خاص من الصور التي يتم الاحتفاظ بها داخل الوثيقة نفسها وبطريقة مخفية مما يساهم في القدرة الهائلة على اكتشاف أي تغييرات قد تحدث في الوثيقة لحظة حدوثها، وسيمكن النظام من تعزيز مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة.

وقال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، إنه لدى الجامعة قناعة بأهمية تشجيع المبتكرين وكذلك مراكز بحثية متخصصة في جميع الكليات بالجامعة، إذ لا نقدم خدمات تعليمية بشكل نظري فقط، ولكن نهتم بإكساب الطلاب للخبرات العملية والبحثية خلال فترة دراستهم، لما لذلك من تأثيرات إيجابية على مستقبلهم.

ومن جانبه، أكد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن العلم هو قاطرة تقدم الشعوب، والبحث العلمي هو الطريق المختصر لنهضة الأمم، ومن هنا تحرص الجامعة البريطانية على التحرك في هذا المسار؛ لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات وصناعة المستقبل

وأضاف خميس أن الاستثمار في البشر هو الحل الأمثل لصناعة الفارق، لذلك نحن حريصون على دعم هذا المبدأ كأداة من الأدوات التي نشارك بها الدولة في تحقيق إستراتيجية التنمية والبناء 2030.

 

قد يهمك أيضًا:

رئيس جامعة العريش ينفي إلغاء محاضر الغش بناء على قرار رسمي

جامعة زايد تُتوّج بالجائزة الدولية لتحفيز التعلُّم عبر وسائط المعلومات "بلاك بورد"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية كل الوثائق القانونية الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية كل الوثائق القانونية



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24