أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنهم كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

الباحث الأثري أحمد عامر
القاهرة - سورية 24

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن المصريين القدماء كانوا يعتمدون بشكل كبير في بناء حضارتهم على الزراعة، وكان الفيضان يلعب دورا كبيرا في حياتهم، بل وكان فيضان النيل بوابتهم للعالم الآخر، كما اعتقد المصريون القدماء، أيضا أن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع "إيزيس" "ربة القمر والأمومة".

وكان المصريين القدماء يحتفلون بقدوم الفيضان كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءًا من 15 أغسطس، فيما يعرف بعيد "وفاء النيل"، وبرع المصريين القدماء في استغلال هذه المياه في الزراعة، ومع تجميع الأمطار بالسدود والحواجز التي أقاموها، اتجهوا إلى استغلالها في الزراعة وري الأراضي، أو حتى في الشرب، كما إبتكروا أيضًا "المزاريب" وكان الغرض منها هو تصريف مياه الأمطار، وهي عبارة عن قناة أو ماسورة عمودية يجري فيها الماء لتصريفه بعيدًا عن الجدران وهو يكون أعلى المعابد وأسقف المباني المزخرفة بالنقوش، وقد تفنن المصريين القدماء في بنائها وتشكيلها.

وتابع "عامر" في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن المصري القديم ابتكر مقياسًا لمياه النيل كان يسمي بـ"النيلومتر" منذ أكثر من 7 آلاف سنة، وهو ما ساعد الكهنة في مصر القديمة من التنبؤ بموسم الأمطار، وتحديد المزارعين لمواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة، كما تفنن المصري القديم في بناء ممرات وأخاديد كوسيلة للتخلص من مياه الأمطار، إيمانًا منه بأهمية مياه المطر للزراعة وزيادة الخير في مدينة طيبة، ويعتبر بناء سد "الكفرة" أول سد في التاريخ حيث كان يوجد في وادي "جراوي" بالقرب من مدينة حلوان، وتم اختيار الوادي العميق بعد جفاف المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل، كما يوجد "السد الحجري" والذي يعتبر بمثابة "حائط صد للفيضان" كونه أكبر السدود المشيدة في التاريخ القديم، حيث تم اكتشاف 400 متر منه فقط حتى الآن، نظرًا لموقعه الملاصق لمعبد الكرنك.

وأشار "عامر" إلى أن هناك بعض المقولات التي إرتبطت بنزول الأمطار وهي ترجع إلى أصول مصرية قديمة منها ومن أشهر هذه الكلمات التي نستخدمها يوميًا في حديثنا وهي "يا مطرة رخي رخي"، حيث اعتاد الكبير والصغير على قولها عند نزول المطر، ويرجع أصل كلمة "رخي" إلى "رخ"، وهي كلمة ترجع إلى العصر الفرعوني واللغة الهيروغليفية، ومعناها "نزل"، أي "المطر نزل من السماء".
قد يهمــك أيضــا: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ضاعفت أعداد السياح في القارة السمراء

مصر تدرس منح تأشيرات سياحية تسمح بالزيارة لسنوات عدّة مقبلة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24