رئيس خبراء البيئة العرب يُطالب بهيئة وطنية للغابات والتشجير ومشاركة جميع الوزارات
آخر تحديث GMT06:28:45
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دعا لتوعية طلاب المدارس بأهمية الشجرة للحفاظ على قيم الجمال

رئيس "خبراء البيئة" العرب يُطالب بهيئة وطنية للغابات والتشجير ومشاركة جميع الوزارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "خبراء البيئة" العرب يُطالب بهيئة وطنية للغابات والتشجير ومشاركة جميع الوزارات

الدكتور مجدى علام، الخبير الدولى فى شؤون البيئة
القاهره_سوريه24

طالب الدكتور مجدي علام رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب بإنشاء هيئة وطنية للغابات والتشجير تتولى التنسيق بين وزارات الزراعة والإسكان والتنمية المحلية والبيئة، ووضع برامج وطنية لإعادة تشجير حواف الترع والمصارف والقنوات ورؤوس الحقول والأحزمة الخضراء وإنشاء أحزمة خضراء حول المدن والقري والشوارع والميادين لتخفيف التلوث والحرارة ونشر الظل والجمال، مشددا على ضرورة مشاركة جميع الوزارات المعنية لتحقيق هذه الأهداف.

اقرأ أيضا:

دراسة تكشف مستويات عالية من التلوث تضرب غالبية الشواطئ الأميركية

وشدد «علام»، في كلمته خلال الندوة الإقليمية للغابات والتشجير التي نظمتها كلية الزراعة جامعة عين شمس على اعتبار مناطق المانجروف غابات شاطئية والتوسع فيها وتجريم قطع أشجارها، مشيرا إلى أن كافة مساحات الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة من النخيل حتي الفواكه هي جزء من الغابات المصرية وليس مجرد مزروعات موضحا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة التي تنفذها النقابات المهنية وائتلاف حب الوطن تحت رعاية وزارة البيئة ونقابة المهن الزراعية ونقابة المعلمين نموذج ناجح للتشجير يجب تكراره سنويا مع كافة الهيئات.

وشدد رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب على ضرورة الاهتمام بحدائق المدارس باعتبارها توعية بيئية وتخفيف معدلات التلوث بالمناطق المحيطة بهذه المدارس، وأهمية تكثيف زراعة الأسطح كمصدر للغذاء ومنظر للجمال وتخفيف التلوث مشيرا إلى ان تنفيذ هذه الخطط من شأنها المساهمة في تحويل مصر إلى أحد أهم الوجهات للسياحة العالمية كأحد معايير الجذب السياحي الكبير لمصر بمختلف الأماكن المحيطة بالمناطق السياحية.

ولفت «علام» إلى أهمية اعادة تفعيل برنامج وزارة البيئة في يوم البيئة العالمي بتوزيع مليون شجرة سنويا على المحافظات المصرية والتزام الحكومة بتفعيل نصوص قانون البيئة بإنشاء مشتل أشجار في كل الأحياء والقري، بما يضفي الجمال وتحسين الأوضاع البيئية بمختلف هذه المناطق وتوعية المواطنين بثقافة زراعة الأشجار وأهميتها في تطوير الفكر البيئي في البلاد.

وقد يهمك أيضا:

باحثون يطورون مواد تغليف من "الصبار" للقضاء على أكبر مسببات التلوث في العالم

بسبب التغيير المناخي الغابات المدارية تفقد قدرتها على احتباس الكربون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس خبراء البيئة العرب يُطالب بهيئة وطنية للغابات والتشجير ومشاركة جميع الوزارات رئيس خبراء البيئة العرب يُطالب بهيئة وطنية للغابات والتشجير ومشاركة جميع الوزارات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:19 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

انفجار عنيف يهز مدينة "بصرى الشام" في "درعا" السورية

GMT 11:40 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لبنان... وصلت ثورة الجياع!

GMT 10:23 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

تشهد أمور مهمة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24