القاهرة -سورية 24
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، نبأ خروج مظاهرات جديدة للجالية الإثيوبية أمام الكنيست بسبب الإفراج عن الشرطي الإسرائيلي المتهم بقتل الشاب الإثيوبي ما أدى إلى اشتعال الأوضاع فى إسرائيل.
وجدد يهود الفلاشا احتجاجاتهم التي انطلقت منذ 15 يوما، حيث تظاهروا امام الكنيست، احتجاجا على قتل شاب من أصول أثيوبية برصاص ضابط بالشرطة الإسرائيلية.
وقضت محكمة الصلح في حيفا بالإفراج عن الشرطي قاتل الشاب من أصول أثيوبية، سولومون تاكا (18 عاما)، قبل أسبوعين.
ويأتي قرار الإفراج بطلب من وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، إذ فرضت المحكمة تقييدات مشددة الشرطي ومنها الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل مع جهات ذات علاقة بملف التحقيق.
وقالت قاضية المحكمة في مجمل قرارها إن الشروط التقييدية التي فرضت عليه بالسابق لا تزال تنطبق عليه، مضيفة أنه يحظر على الشرطي الدخول إلى منطقة الحدث، وحظر الاتصال مع الأطراف المعنية الأخرى، وحظر الخروج من البلاد.
يذكر أنه بدأ سريان مفعول البند المذكور قبل بضعة أيام فقط، كجزء من إصلاحات بالعقوبة على جرائم القتل، وبموجب الإصلاحات فإن الحد الأقصى لعقوبة السجن هو 12 عاما ويعرف مصطلح "التفاهة" في القانون على أنه "يخاطر بشكل غير معقول بالتسبب في العواقب المذكورة، على أمل النجاح في منعها".
واندلعت احتجاجات الفلاشا في أنحاء البلاد، في أعقاب مقتل شاب من أصول أثيوبية بنيران ضابط شرطة في كريات حاييم في حيفا، بلغت ذروتها في إغلاق مفارق طرق رئيسية داخل المدن وخارجها، وتركزت الاحتجاجات على العنصريّة التي تمارسها الشرطة ضد الفلاشا.
أرسل تعليقك