طهران - سورية24
نفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن تكون طهران قد بدأت بإنتاج معدن اليورانيوم، مؤكدة أن "إيران شرعت بمجموعة من الأبحاث والدراسات في ذلك". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "قضية الوقود المعدني المتطور للمفاعلات قضية قديمة"، لافتا إلى أن "إيران اعتبرت ذلك حقا لها في مجال بحث وتطوير العلوم النووية السلمية، وأوقفته بموجب الاتفاق النووي". وتابع : "يعتبر اليورانيوم المعدني ضرورة للحصول على هذا الوقود المتطور، وإيران لم تفعل أي شيء سوى البحث والتطوير في مجال الوقود". وأشار زادة إلى أنه "إذا عاد الأوروبيون إلى التزاماتهم، فستعود إيران إلى التزاماتها في اليوم التالي"، مضيفا أنه "أمام أوروبا طريق سهل لإنهاء كافة التوترات وهذا الطريق يمر عبر الوفاء بكافة الالتزامات".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الاتفاق النووي يمر بمرحلة حرجة، وأن البيان الأوروبي لا يساعد على إحياء الاتفاق"، كما لفت إلى أن "سياسات واشنطن قد فشلت، ولا يمكن لهذه السياسات أن تستمر على هذا النحو، وأنهم يعلمون أنه كلما أسرعوا في رفع العقوبات بشكل فعال، سيكون المستقبل أفضل". هذا وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت إن إيران شرعت في إنتاج اليورانيوم المعدني في انتهاك للاتفاق النووي، مشيرة إلى أن معدن اليورانيوم يعتبر مادة أساسية في صناعة الأسلحة النووية. وأفادت الوكالة بأن إيران أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 فبراير، بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان. وأثار التهديد الإيراني لإنتاج معدن اليورانيوم قلق الدبلوماسيين الغربيين لأن المواد تتخطى تخصيب اليورانيوم والذي يمكن استخدامه لأغراض مدنية وهو مكون أساسي في الأسلحة النووية.
أرسل تعليقك