جدل في العراق بسبب زيارة ترامب المفاجئة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جدل في العراق بسبب زيارة ترامب المفاجئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في العراق بسبب زيارة ترامب المفاجئة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بغداد -سورية 24

أثارت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، وتصريحاته حول إمكانية استخدام العراق قاعدة لعمليات قواته على سورية،جدلا واسعا.

وأصدرت كتلة الإصلاح والإعمار في مجلس النواب بيانا استنكرت فيه الزيارة، وقالت: "الانتهاك الصارخ لرئيس أميركا ترامب لسيادة العراق ودخوله إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، وكأن البلاد ولاية من ولاياته، دون أي احترام لسيادة الدول، أصبح عقد جلسة طارئ لمجلس النواب أمرا محتما لبحث هذا الانتهاك".

وأضاف: "يجب إيقاف هذه التصرفات الهوجاء من ترامب، الذي يجب أن يعرف حدوده، فإن الاحتلال الأميركي للعراق انتهى ويجب أن يحضر لهذه الجلسة الطارئة لمجلس النواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم ورئيس أركان الجيش بالوكالة عثمان الغانمي لبحث موضوع تمركز القوات الأمريكية في العراق والقواعد العسكرية الأمريكية".

وشددت الكتلة النيابية، في بيانها على أن "انسحاب القوات الأميركية من سورية ليس مسوغا أو مبررا لبقاء القوات الأميركية في العراق وجعله قاعدة تابعة لها في المنطقة والشرق الأوسط".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، محمود الربيعي: إن "دخول ترامب للعراق بهذه الطريقة دليل على استهتار أميركا باستقلال وسيادة وهيبة الدولة، وهو ما يدعوننا للتأكيد على ضرورة الإسراع بإقرار قانون إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، وهو الهدف الذي سبق لنا وأن حققناه بالمقاومة المسلحة".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" العراقية، هاشم الموسوي: "على الأحمق ترامب أن يعي أن سيادة العراق جاءت بالدماء، وأن القواعد العسكرية لا تبنى في بلد المقاومة والشهداء".. "أصبح واجبا على الحكومة الآن، طرد القوات الأمريكية، لأن وجودها يمس سيادة العراق".. "ترامب يريد اختزال سيادة العراق في قاعدة عين الأسد، وهذا لن يكون مهما كلفنا الثمن".

من جانبه، أكد النائب في البرلمان فالح الخزعلي، أن "على ترامب أن يعلم أن العراق بعد عام 2014، ليس كما قبل ذاك وعلى الحكومة إخراج القوات الأمريكية من العراق".. "العراق المنتصر ليس ولاية أمريكية وعلى السيد عادل عبد المهدي تحمل مسؤولياته بما ينسجم مع المادة 50 من الدستور العراقي".

وشدد الخزعلي على أن "القيادات الأميركية التي انهزمت في العراق تريد العودة إليه مجددا تحت أي ذريعة وهذا ما لا نسمح به مطلقا، وزيارة ترامب للقوات الأميركية في العراق تدل على أنها قوات غير استشارية ولا تدريبية وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها".

وأشار النائب العراقي إلى أن البرلمان في دورته السابقة أصدر أمرا بـ "جدولة خروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، إلا أن الأمر لم يحصل بسبب الفساد".

قد يهمك ايضا :

المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تعلن سحب القوات الأميركية من سورية

الجيش الأميركي يعلن قتل العشرات من "حركة الشباب" الصومالية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في العراق بسبب زيارة ترامب المفاجئة جدل في العراق بسبب زيارة ترامب المفاجئة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:55 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

كونتي يكشف التعادل أمام ساسولو مؤلم

GMT 12:05 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المصرية اللبنانية تصدر "اللوكاندة" لناصر عراق

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مواقع انتشار القوات الأميركية بالشمال السوري

GMT 14:10 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الأمن المصري يحبط عملية إرهابية في سيناء ويقتل مسلحين

GMT 05:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تتوقع بلوغ إنتاج الغاز الطبيعى 170 مليار متر مكعب فى 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24