دمشق - سورية اليوم
أنحت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، باللوم في تأخير العملية التي أدت إلى قتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، أكثر من شهر، على الهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وقال ريدور خليل المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية، في مؤتمر صحفي، إن العملية جرت بعد أن حددت أجهزة المخابرات التابعة لها مكانه.
وأضاف خليل أن القوات ستكثف حاليا عملياتها وجهودها الاستخباراتية لتعقب الخلايا النائمة لتنظيم داعش.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الأحد، مقتل زعيم تنظيم داعش عندما فجر سترته الناسفة، بعدما حاصرته قوات أميركية خاصة في نفق مسدود في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وفي شمال غرب سوريا بدأت تركيا، في وقت سابق من هذا الشهر، هجوما على مسلحي أكراد سوريا، بمساعدة قوات سورية معارضة، تسيطر على مساحات شاسعة شمالي إدلب.
وفي 17 أكتوبر توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق ينص على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، من "المنطقة الآمنة" التي تمتد بعمق 30 كيلومترا من الحدود التركية، وبطول 440 كيلومترا.
أما العملية الأميركية التي قامت بها قوات خاصة وأفضت لمقتل البغدادي، فقد بدأ التخطيط لها قبل أسبوعين، حسبما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانطلقت مساء السبت من قاعدة جوية بغرب العراق، بمشاركة ثمان طائرات هليكوبتر، متوجهة إلى قرية باريشا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وتحدث مسؤولون أميركيون عما قدمه الأكراد من معلومات "مفيدة" في عملية استهداف زعيم تنظيم داعش.
أرسل تعليقك