غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"غرفة الغضب" تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غرفة الغضب" تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة

"غرفة الغضب"
بكين - سورية 24

احتاجت كيو سيو، ضربات قليلة حادة بمضرب بيسبول، لتنجح في تحطيم ما بدا أنه جهاز راديو سيارة، وذلك بعدما حطمت اثنتان من زميلاتها، أجهزة هواتف وسماعات وأواني لطهي الأرز وأيضًا تمثال عرض أزياء.

ودفع الثلاثة 23 دولارًا، لقضاء نصف ساعة في "غرفة الغضب"، التي تديرها شركة "سماش" في بكين، حيث يرتدي الزبائن ملابس خاصة واقية ويستخدمون مطارق ومضارب لتنفيس إحباطهم في تحطيم أدوات منزلية، بينما يقوم الموظفون بتشغيل موسيقى من اختيار الزبائن.

وقالت كيو وهي طالبة في المرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 16 عامًا، إنها ذهبت إلى هناك للتنفيس عن غضبها من المدرسة، وأضافت وهي تبتسم، "أشعر بارتياح عندما أدمر هذه الزجاجات وأشاهدها تتحطم".

وقالت جين مينغ، التي شاركت في تأسيس "سماش"، مع مجموعة من أصدقائها، إنه منذ افتتاح الشركة في سبتمبر/ أيلول يحطم الزبائن نحو 15 زجاجة في الشهر.

وأكّدت جين أن "سماش"، لا تهدف إلى الترويج للعنف بل مساعدة الناس على التعامل مع ضغوط الحياة في المدن الكبيرة مثل بكين، مضيفة أن الزبائن المستهدفين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا.

وبدا على زبون آخر، يدعى ليو تشاو "32 عامًا"، الارتياح والسعادة بعدما فرغ من جلسة التحطيم.

وقال ليو، "إن كان لديك مالًا فبوسعك تحطيم أي شيء، حطم بعض أجهزة التلفزيون، والكمبيوتر، وزجاجات النبيذ، والأثاث، وتماثيل عرض الأزياء، لكن ما لا تستطيع أن تقوم به هو أن تحطم شخصا ما".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24