مع انتشار جائحة فيروس كورونا السمتجد " كوفيد19 " حول العالم، بدأ الأطباء في تحديد نطاق الأذى الذي يسببه الفيروس التاجي.وتتراوح المظاهر السريرية للمرض من أعراض شائعة مثل البرد والتهاب الشعب الهوائية، إلى أمراض أكثر حدة مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة الشديدة، وفشل في كثير من أعضاء الجسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الموت.وكالة " بلومبيرغ " نشرت قائمة تضم معظم الأعراض التي يسببها كورنا، بما فيها تلك التي ربما لم تسمع بها من قبل:
الدم
قد تؤدي الحمى والالتهاب إلى تعطيل الأوعية الدموية، مما يجعل خلايا الدم أكثر عرضة للتكتل، بينما تتداخل مع قدرة الجسم على إذابة الجلطات. قد يؤدي ذلك إلى حدوث تخثر يمكن أن يسبب انسداد الأوعية الدموية في الأنسجة والأعضاء بجميع أنحاء الجسم.
وقد تحدث الجلطات التي تهدد الحياة في شرايين الرئة، المعروفة باسم «الصمات الرئوية»، حتى بعد زوال أعراض العدوى. وقد تصبح الأوعية الدموية التالفة عرضة للنزف.
ولدى الأطفال، قد يسبب التهاب الأوردة والشرايين الناجم عن التنشيط المفرط للمناعة، مرضاً مشابهاً لمرض «كاواساكي»، وهو اضطراب التهابي.
الدماغ
قد يتسبب الخلل في الدماغ ببطانة الأوعية الدموية وما يرتبط به من اضطرابات النزف والتخثر، في حدوث السكتات الدماغية والنزف في الدماغ. قد يعاني المرضى أيضاً من الصداع والدوار والارتباك وضعف الوعي وضعف التحكم في الحركة والهذيان والهلوسة.
العيون
العيون الحمراء المنتفخة، والتي يشار إليها أحياناً بـ«العين الوردية»، قد تنتج عن التهاب الملتحمة، وهي الأنسجة التي تبطن داخل الجفون وتغطي الجزء الأبيض من العين.
الجهاز الهضمي
عدوى الخلايا الخاصة بالجهاز الهضمي قد تسبب الإسهال والغثيان والقيء وآلام البطن. تم العثور على أن انسداد الأوعية الدموية الناجم عن التخثر غير الطبيعي يتلف الأمعاء، مما يتطلب جراحة طارئة.
اليدان
قد يشير الشعور بالوخز والحريق في اليدين والأطراف إلى اضطراب نادر في الجهاز العصبي قد ينجم عن استجابات مناعية شاذة للعدوى الفيروسية. تشمل الأعراض الأخرى للمتلازمة ضعف العضلات والشلل المؤقت.
القلب
قد تحدث إصابات القلب التي تؤدي في بعض الأحيان إلى عدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب، والسكتة القلبية، نتيجة للإجهاد الزائد والتهاب عضلة القلب والجلطات الدموية. وقد تتسبب العدوى والحمى والالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأوعية القلبية في منع أو وقف تدفق الدم في الأعضاء والأنسجة.
الأطراف
قد يسبب الانسداد في الأوعية الدموية الكبيرة تدفقاً غير كافٍ، أو نقص تروية حاداً للدم في الأطراف. يمكن أن تكون المضاعفات الشديدة مميتة.
الكبد
قد يحدث اختلال وظيفي في الكبد في نتيجة مباشرة للعدوى الفيروسية، أو على الأرجح بسبب الالتهاب الجهازي الذي يتسبب فيه الجهاز المناعي وانسداد الدورة الدموية مما يقطع تدفق الدم إلى العضو.
الرئتان
يستهدف الفيروس الخلايا الظهارية التي تبطن وتحمي الجهاز التنفسي، وكذلك جدران الأكياس الهوائية التي تحدث من خلالها عملية تبادل الغازات لإعطاء الأكسجين للدم. يمكن أن يتسبب تلف الحويصلات الهوائية في حدوث الالتهاب الرئوي الذي يتميز بألم في الصدر وضيق في التنفس. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
الكلى
قد تنتج الإصابة الحادة في الكلى عن الجلطات وضعف إمداد الدم، أو بوصفها نتيجةً مباشرة للعدوى.
الأنف واللسان
في حين أن الفيروس يمكن أن يسبب العطس وسيلان الأنف المعتاد لنزلات البرد، فإنه يمكن أيضاً أن يعطل نظام حاسة الشم، مما يتسبب في فقدان مفاجئ كلي أو جزئي لحاسة الشم.
الجلد
الطفح الجلدي الشبيه بالخلية والنقاط الحمراء الصغيرة وظهور اللون الأرجواني على الساقين والبطن، كلها جزء من فئة معقدة مما تسمى «الأمراض الجلدية الفيروسية» التي قد تنتج عن استجابة الجسم ضد الفيروس.
أصابع القدم
قد يظهر على القدمين طفح جلدي أرجواني يشبه جدري الماء أو الحصبة، خصوصاً عند الأطفال وكبار السن.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك