أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات

الخلود إلى النوم
واشنطن - سورية 24

أجمع العديد من العاملين في مجال الطب على أمر محدد قد لا تدرك أنه يجعل نومك أسوأ، ويحوله إلى كابوس وتقلبات مستمرة في السرير طوال الليل، وفي هذا الصدد يؤكد ناثانيال واتسون، أستاذ علم الأعصاب في مركز النوم بجامعة واشنطن الطبية والرئيس السابق للأكاديمية الأميركية لطب النوم لموقع "ويب ميد" أن أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات. وبحسب موقع "بست لايف"، ينصح واتسون: "ضعوا الأجهزة الإلكترونية واسترخوا في المساء قبل التوجه إلى الفراش للحصول على أفضل نوم ممكن في المساء". كما كشفت دراسة نشرت في عام 2013 في مجلة "Clinical Sleep Medicine" أن حوالي 90% من الأمريكيين اعترفوا باستخدام نوع من الأجهزة الإلكترونية في غضون ساعة من خلودهم

للنوم، ووفقا لخبراء البحث والنوم، فإن هناك العديد من الإجابات المختلفة حول كيف يتسبب النظر إلى الشاشات في تجربة نوم سيئة. ومن أبرز الأسباب هو أن النظر إلى الشاشات في وقت متأخر من الليل يُبقي العقل منشغلا في الوقت الذي يجب فيه أن يتوقف عن العمل للنوم، بحسب ما صرحت به هارنيت واليا، أخصائية اضطرابات النوم لعيادة كليفلاند الصحية. وأكدت واليا أنه "حتى "التحقق السريع" للهاتف الذكي قبل النوم يمكن أن يحفز عقلك إلى مرحلة أكثر نشاطا واستيقاظا، مما يطيل من يقظتك"، كذلك هناك سبب آخر وهو مشكلة "الضوء الأزرق"، إذ تستخدم معظم الأجهزة الإلكترونية - بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون - الضوء الأزرق الذي يمكن أن يكون ضارا من نواح كثيرة، خاصة عندما

يتعلق الأمر بالنوم. وفي الواقع، فقد وجدت العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة أجربت عام 2018 ونُشرت في "Chronobiology International" أن التعرض للضوء الأزرق في الساعات القليلة التي تسبق النوم يثبط "الميلاتونين"، وهو هرمون يساعد في تنظيم أوقات النوم. كما وجدت دراسة أخرى في عام 2018 ونُشرت في مجلة عيادات الطب النفسي للأطفال والمراهقين في أمريكا الشمالية أن وقت الشاشة قبل النوم قلل بشدة من نوم حركة العين السريعة، وهو إحدى مراحل النوم الأربع، والمعروف بأنها المرحلة التي تنتج أحلامك الأكثر وضوحا. وبحسب الجمعية الأمريكية لانقطاع التنفس أثناء النوم، فإن نوم "حركة العين السريعة" يلعب دورا في المعالجة العقلية لتجارب اليوم الذي مضى (أي أمس) وتنظيم الذاكرة، ما يعني أن قلة

نوم حركة العين السريعة يمكن أن تؤثر بالفعل على الذاكرة. توصي مؤسسة النوم الوطنية بالحصول على 30 دقيقة على الأقل من الوقت الخالي من الشاشة قبل محاولة النوم مباشرة، ولكن كلما قمت بإغلاق الشاشة مبكرا كان ذلك أفضل، كما يوصى باللجوء للقراءة كبديل لوقت الشاشة في الساعات القليلة التي تسبق النوم، مثل مطالعة كتاب قديم مطبوع تحت ضوء المصباح، او استخدام قارئ إلكتروني مثل جهاز "كيندل بيبر وايت" لكونه لا ينتج نفس النوع من الضوء الأزرق الذي ينتج عن الهاتف الذكي أو الحواسيب اللوحية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات أسوأ شيء يمكن فعله قبل الخلود للنوم هو مطالعة أي نوع من الشاشات



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24