المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الأول

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

المغرب الفاسي
الرباط ـ سورية 24

إستنكر نادي المغرب الرياضي الفاسي تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الوطني الأول، مؤكّدًا في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن العلاقات بين المغرب الفاسي وشباب المحمدية دائما ما كانت طيبة، متمينا التوفيق لهشام آيت منا في مشروعه الرياضي مع ممثل فضالة.

وفيما يلي بلاغ المغرب الفاسي:

توضيح

على إثر الجدل الذي خلفته تصريحات سابقة لرئيس المغرب الفاسي فرع كرة القدم، والتي تتعلق بالصراع القائم بين فرق الصدارة لانتزاع بطاقة الصعود للقسم الاحترافي الاول ، فإنه لابد من تقديم بعض التوضيحات الاساسية للراي العام الرياضي، بعد سوء الفهم الكبير الذي لازم هذه التصريحات التي تناقلتها مواقع الكترونية ساهم بعضها في تأجيج شعلة الغضب بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية، وحتى لا يأخذ النقاش أبعادا أخرى، ويساهم في توسيع الهوة بين مكونات الناديين العريقين، لابد من تقديم بعض الإضاحات التي تقرب جماهير الفريقين من حيثيات هذا الحوار الذي تحول إلى قضية.

إن العلاقات التاريخية بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية لا يمكن أن تتاثر بتصريحات لم يتم وضعها في سياقها الزمني، بل إن القاسم المشترك بين الفريقين هو تدبير شأنهما من طرف نجلي رجلين كان لهما دور كبير في بناء صرح الناديين وهما “الحاج احمد الجامعي” والراحل “الحاج آيت منا” وهو معطى لابد من التوقف عنده لفهم مدى الحب الذي يغمر الرئيسين الحاليين وهما يشكلان امتدادا تاريخيا لحقبة سابقة. علما أن المنتخب المغربي كان يتشكل في عز أيامه من عمود فقري يجمع لاعبي الفريقين أمثال فرس وعسيلة وحدادي وكلاوة والهزاز والزهراوي والتازي ومولاي ادريس واللائحة طويلة.

إن تصريحات السيد الرئيس إسماعيل الجامعي قد اسيئ فهمها بل وتأويلها وفق أغراض تتوخى الاثارة وتحفر خندق العداء بين الناديين. وحتى أولئك الذين جعلوا من هذا التصريح العابر معولا لتحطيم صرح علاقات تاريخية فإنني أتقدم لهم باعتذار إيمانا مني بان الاعتذار من شيم الفضلاء .

إن المغرب الفاسي يعتز بجهود رئيس شباب المحمدية لإعادة نادي فضالة إلى مكانته الطبيعية على غرار جهود رئيس الماص لرد الاعتبار لهذا النادي العريق، واننا على يقين بان المنافسة الشريفة من اجل تأشيرة الصعود يرفع قيمة التباري ويؤكد حق الناديين في إعادة كتابة التاريخ مستحضرين جهود السلف الذي نود ان نكون لهم خير خلف وفقنا الله في مسعانا والله الموفق.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب الفاسي يؤكد خلوه من "فيروس كورونا" بعد اختبارات جديدة

6 إصابات بكورونا في صفوف "الماص" وارتباك كبير داخل مكونات الفريق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24