3 ملفات هزّت عرش الكرة الأفريقية وهوَت بسُمعتها إلى القاع
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تقنية الفار ومشاكل التحكيم إلى جانب شُبهات الفساد أضرتها

3 ملفات هزّت عرش الكرة الأفريقية وهوَت بسُمعتها "إلى القاع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 ملفات هزّت عرش الكرة الأفريقية وهوَت بسُمعتها "إلى القاع"

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
لندن- سورية 24

تعرضت سُمعة الكرة الأفريقية لكثير من الهزات رغم ما شهدته من تطور في العقدين الأخيرين من خلال احتراف لاعبيها في أكبر أندية العالم وحصولهم على أهم البطولات، إلى جانب نيل بلدان أفريقية شرف تنظيم بطولات عالمية مثل كأس العالم أو مونديال الأندية، وهذه الهزات أفسدت سمعتها وأردتها قتيلة في ملاعب البطولات المشهود لها بالنجاح. نرصد أبرزه تلك الهزات في السطور التالية:

الفار

رغم عدم تعميم تجربة استخدام تقنية الفيديو المساعد، المعروفة اختصارا بـ (VAR) في بطولات الأندية الأفريقية بشكل كامل، إلا أن المرات القليلة التي تم استخدامها فيها كانت كارثية وأثبتت عدم جاهزية العديد من عناصر اللعبة في القارة لمواكبة التطور الحاصل في بطولات قارية أخرى.

المباراة النهائية في دوري الأبطال لهذا العام أبرز دليل بعد تعطل التقنية في ملعب رادس بتونس خلال مباراة الترجي والوداد، مما أوقف المواجهة لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ليعلن بعدها الحكم إنهاء المباراة وذهاب اللقب للترجي.

ودفعت أحداث رادس رئيس الاتحاد الدولي، جاني إنفانتينو، للتعليق مؤكدا أنها تشكك في مصداقية الكرة الأفريقية.

من جانبه، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" لاحقا إعادة المباراة على ملعب محايد مع الإبقاء على نتيجة مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي 1-1، وهي المباراة التي شهدت استخدام الفار أيضا، والتي أوقف لاحقا حكمها المصري جهاد جريشة 6 أشهر بعد الأخطاء التي ارتكبها.


اقرأ  أيضًا:

الاتحاد الأفريقي يقرّر إيقاف حكم مباراة الترجي و"أول أغسطس"

التحكيم

يعاني التحكيم الأفريقي مشاكل عدة أبرزها ضعف المستوى بشكل عام خصوصا في السنوات الأخيرة، وهو ما ظهر جليا في نهائي النسختين الأخيرتين من دوري أبطال أفريقيا.

لكن الآفة الأكثر خطورة على سمعة التحكيم الإفريقي هي الفساد، ففي السنوات الأخيرة أعلن "الكاف" إيقاف العديد من الحكام من جنسيات مختلفة لتورطهم في قضايا فساد أبرزهم الحكم الدولي الغاني، جوزيف لامبتي، الذي تم إيقافه مدي الحياة بعد ضلوعه في فضيحة تلاعب بنتيجة مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بين جنوب أفريقيا والسنغال.

الفساد

شعر الكثير من محبي الكرة الأفريقية بالتفاؤل بعد رحيل الكاميروني عيسى حياتو عن رئاسة الاتحاد الأفريقي وتولي الملغاشي أحمد أحمد للمسؤولية في مارس 2017، منهيا 30 عاما تقريبا من هيمنة حياتو على مقاليد الأمور في كرة أفريقيا، لكن سرعان ما دب الشك في نفس الطامحين، بسبب شبهات الفساد التي تحوم حول الاتحاد ومسؤوليه.

فبعد عام تقريبا على انتخاب أحمد أحمد كشف تحقيق صحفي ما عرف بأكبر فضيحة فساد في الكرة الأفريقية طالت أكثر من 100 حكم ومسؤول في دول عدة.

فشبهات الفساد انتقلت إلى داخل مقر الاتحاد الأفريقي بعدما وجه الأمين العام السابق للاتحاد، عمرو فهمي، اتهامات بالفساد إلى رئيس الاتحاد الأفريقي نفسه أحمد أحمد، وهي اتهامات عززها تقرير من الموقع المتخصص (Inside World Football) يتحدث عن فساد مستشر في أروقة الكاف تطال الرئيس نفسه. 


قد يهمك أيضًا:

"الكاف" يصف بطولة أفريقيا في مصر بـ"الاستثنائية"

"الكاف" يكشف عن تاريخ مباراتي "الوداد" أمام "أسيك ميموزا" و"ماميلودي"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 ملفات هزّت عرش الكرة الأفريقية وهوَت بسُمعتها إلى القاع 3 ملفات هزّت عرش الكرة الأفريقية وهوَت بسُمعتها إلى القاع



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:09 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:55 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدور مجموعة قصائد "لفحات من جمر" للشاعرة عبير حبيب

GMT 14:46 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلينو يفوز بجائزة أفضل مدرب في الليغا للموسم الماضي

GMT 12:38 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

45 صحافيًا من 15 دولة يسعون سرًا لنشر تحقيقاتها

GMT 06:46 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين

GMT 09:36 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الخميس 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24