ليفربول «ملك الأرقام القياسية» الذي تحول من دوامة الشك إلى حالة الثقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ليفربول «ملك الأرقام القياسية» الذي تحول من دوامة الشك إلى حالة الثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليفربول «ملك الأرقام القياسية» الذي تحول من دوامة الشك إلى حالة الثقة

ليفربول
لندن_سورية24

بعد فوزه الرائع وبجدارة بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 30 عاما، يستطيع ليفربول الآن التوقف عن حالة الشك والعودة إلى الثقة بنفسه وبقدراته على حصد الألقاب الكبيرة خاصة مع الأرقام القياسية التي شهدتها مسيرته نحو منصة التتويج باللقب المحلي في الموسم الحالي.وقاد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول فريقه إلى استعادة اللقب الغائب عن خزانة "الريدز" منذ ثلاثة عقود بعدما حسم الفريق اللقب مساء أمس الخميس قبل سبع مراحل كاملة من نهاية المسابقة ليكون إنجازا رائعا للفريق ومدربه الألماني.

وانتظر ليفربول أكثر من 11 ألف يوم خاض خلالها 1149 مباراة منذ آخر لقب سابق له في الدوري الإنجليزي.

ومع فوز الفريق باللقب مساء أمس، أضاء استاد "آنفيلد" باللون الأحمر، لون قميص الفريق ، كما تجمع آلاف المشجعين خارج الاستاد للاحتفال بإنجاز الفريق.

وسحق ليفربول فريق كريستال بالاس برباعية نظيفة أمس الأول الأربعاء ثم فاز تشيلسي على مانشستر سيتي 2 / 1 مساء أمس الخميس ليحسم اللقب رسميا لليفربول الذي يتصدر جدول المسابقة بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي الذي خاض فعاليات الموسم الحالي للدفاع عن لقب البطولة.

وخلال المراحل السبعة المتبقية، ستكون هناك 21 نقطة فقط متاحة، لن يستطيع من خلالها مانشستر سيتي اللحاق بليفربول حتى وإن فاز بجميع مبارياته وخسر ليفربول جميع مبارياته المتبقية.

وقال كلوب بعد احتفال فريقه بشكل خاص في فندق الإقامة :"لم أنتظر 30 عاما. توليت تدريب ليفربول قبل أربعة أعوام ونصف العام، ولكنه إنجاز حقيقي... إنه أكثر كثيرا مما رأيته ممكنا. الفوز بلقب البطولة مع هذا الفريق ، أمر رائع لا يمكن تصديقه بسهولة".وعندما تولى كلوب تدريب الفريق في 2015، كان ليفربول في المركز العاشر بجدول الدوري الإنجليزي.

وخلال أول مؤتمر صحفي له بعد تولي المهمة، قال كلوب :"علينا أن نتحول من مشككين إلى واثقين". وتلقى اللاعبون هذه الرسالة بشكل جيد وقوي وبدأوا في السير على هذا الطريق.

وأشاد جوردان هندرسون قائد الفريق بمدربه قائلا :"شعرت من اليوم الأول لقدومه من هذا الباب أنه نجح في تغيير كل شيء، واتبعناه جميعا... كان الأمر خاصا للغاية، وأتمنى أن نظل متعطشين ونسعى لتحقيق المزيد".

واللقب هو التاسع عشر للفريق في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي لكنه لقب استئنائي وتاريخي للفريق لأنه الأول في نظام البطولة الحالي (بريمييرليج) الذي بدأ منذ موسم 1922 / 1993 .

وكان آخر لقب سابق لليفربول في الدوري الإنجليزي عام 1990 تحت قيادة اللاعب السابق كيني دالجليش.

وخلال ذلك الوقت (العقود الثلاثة الماضية)، أحرز ليفربول، الذي لا يزال حاملا للقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، اثنين من ألقابه الستة في دوري الأبطال إضافة لفوزه بمجموعة من الألقاب الأخرى ولكن استعصى عليه لقب الدوري الإنجليزي حتى حالفه التوفيق في الموسم الحالي.

ولازمت كلمة واحدة مطاردة ليفربول للقب أغنى دوري كرة قدم في العالم. هذه الكلمة هي "تقريبا". ففي الموسم الماضي، اقترب الفريق بشدة من منصة التتويج بعد تحقيق رصيد قياسي للنادي بلغ 97 نقطة، ولكنه رأى منافسه مانشستر سيتي يخطف اللقب في المرحلة الأخيرة من المسابقة برصيد 98 نقطة.

وقال المصري محمد صلاح ، نجم الفريق وهدافه الذي سجل له 21 هدفا في الموسم الحالي :"ربما كانت لدينا الفرصة للفوز باللقب في العام الماضي، ولكن مانشستر سيتي أدى بشكل جيد فعليا وفاز باللقب. حان وقتنا للفوز باللقب، وكان أمرا رائعا".

وأظهر تحطيم الأرقام القياسية فريق ليفربول بأنه النادي الأبرز، ليس فقط في إنجلترا ، ولكن في مناطق أخرى بالعالم.

وخلال أول 21 مباراة بالدوري هذا الموسم، حقق لاعبو ليفربول رقما قياسيا أوروبيا لأفضل بداية لأي فريق على الإطلاق في أي من بطولات الدوري المحلية الخمسة الكبيرة بأوروبا حيث حصد الفريق 61 نقطة من 63 نقطة متاحة.

وتمدد هذا الرقم القياسي ليصبح 79 نقطة من 81 نقطة متاحة في أول 27 مباراة بالموسم ، وكان ها ضمن 44 مباراة متتالية عبر الموسمين الماضي والحالي نجح خالها الفريق في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم قبل أن يكسر واتفورد هذا السجل الرائع بالفوز على ليفربول 3 / صفر في فبراير الماضي.

ورغم هذا، ظل مسلسل حفاظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم هو ثاني أطول مسلسل من المباريات المتتالية بدون هزيمة لأي فريق في الدوري الإنجليزي حيث يتفوق عليه أرسنال فقط والذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 49 مباراة متتالية بين عامي 2003 و2004 .

وحطم ليفربول أيضا الرقم القياسي لعدد النقاط التي يحرزها أي فريق في 38 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي عبر موسمين حيث حصد 104 نقاط.

وبعد فترة التوقف لثلاثة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد ، جاء التعادل السلبي لليفربول مع جاره إيفرتون مع استئناف المسابقة في يونيو الحالي ليثير التساؤلات حول قدرة ليفربول على الاستمرار بنفس المستوى المتميز الذي كان عليه قبل فترة التوقف.

ولكن ليفربول حقق فوزا كبيرا 4 / صفر على كريستال بالاس أمس الأول الأربعاء ليمدد الرقم القياسي له في عدد الانتصارات المتتالية على ملعبه إلى 23 انتصارا. وقد يصبح ليفربول مع نهاية الموسم الحالي هو الفريق الوحيد في تاريخ المسابقة الذي يحقق الفوز في جميع المباريات الـ19 التي يخوضها على ملعبه بالدوري.

ويتصدر ليفربول جدول المسابقة حاليا برصيد 86 نقطة وتتبقى في الموسم الحالي سبع مراحل ما يعني أن ليفربول يمكنه تحقيق رقم قياسي آوروبي آخر هذا الموسم ، فهل يحصد ليفربول الرقم السحري 107 ؟!

وكان أكبر عدد من النقاط أحرزه أي فريق في موسم واحد بالدوري المحلي في بلاده بأوروبا هو 106 نقاط حصدها سلتيك مع تتويجه بلقب الدوري الاسكتلندي في موسم 2016 / 2017 .

ولكن ليفربول يمكنه تحطيم هذا الرقم وحصد 107 نقاط إذا حقق الفوز في جميع المباريات السبعة المتبقية له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم والتي سيخوض أولها في المرحلة المقبلة أمام مانشستر سيتي.

وقبل هذه المواجهة ، يمكن لليفربول أن يستمتع بلحظة حاسمة تاريخية وأن يستعد لإنهاء حملة لا مثيل لها في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي.

قد يهمك أيضا

اليوم ليفربول يترقب تحقيق حلم التتويج بالدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس

سيتي يواجه بيرنلي في الدوري الإنجليزي لاستغلال تعادل ليفربول

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفربول «ملك الأرقام القياسية» الذي تحول من دوامة الشك إلى حالة الثقة ليفربول «ملك الأرقام القياسية» الذي تحول من دوامة الشك إلى حالة الثقة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24