تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا

رابطة الدوري الألماني لكرة القدم اليوم
برلين_سورية24

أبدى المتابعون لدى استئناف الدوري الألماني لكرة القدم نشاطه في 16 مايو الماضي بعد توقف دام قرابة شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، تخوفهم من أمور شتى: تفشي الوباء بين أفرادالفرق، تعرض اللاعبين لإصابات بدنية، أو تجمع المشجعين حول الملاعب، لكن ألمانيا تبدو في طريقها لكسب رهان إقامة منافسات اللعبة في زمن كورونا.وكانت البوندسليجا الأولى بين البطولات الأوروبية الكبرى تستأنف نشاطها، بينما تستعد الليجا الإسبانية للقيام بذلك هذا الخميس، على ان يليها الدوري الإنجليزي الممتاز في 17 يونيو، و"سيري أ" الإيطالية في في 20 منه.

في ما يأتي خمسة عناوين عريضة بشأن إقامة المباريات خلف أبواب موصدة في زمن "كوفيد-19":

- بروتوكول صحي فعَال -

يخضع اللاعبون لبروتوكول صحي صارم يشمل إجراء فحوص لكشف فيروس كورونا مرتين في الأسبوع، ويتعين عليهم التزام البقاء في منازلهم مع أفراد عائلاتهم، بالاضافة الى احترام التباعد الاجتماعي، وبالتالي يمكن القول إن اللاعبين يتمتعون بحماية كبيرة. فحتى الآن، لم يتعرض اي فريق لتفشٍّ شامل للعدوى في صفوفه.

وأظهرت الأندية حزما كبيرا في هذا الاطار مع قيام بوروسيا دورتموند بتغريم لاعبيه الانجليزي جايدون سانشو والمغربي أشرف حكيمي لانهما جلبا حلاقهما الخاص الى منزلهما ليخرقا بالتالي قانون عدم مخالطة أي شخص من خارج دائرة العائلة أو الفريق.

وارتفعت أصوات مطالبة بتخفيف قيود البروتوكول تزامنا مع عودة الحياة الى طبيعتها في البلاد حيث بدأ بالسماح بارتياد المقاهي ولقاء الأصدقاء وحتى زيارة صالونات الحلاقة.

- استعادة اللياقة -

خلافا لتوقعات أطباء اختصاصيين في الرياضة، لم تسجل أي زيادة غير منطقية في نسبة الإصابات وتحديدا العضلية منها بعد الاستئناف.

استغل مدربو الفرق التغييرات التي طالت قانون التبديلات حيث سمح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لكل فريق بإجراء خمسة تبديلات بدلا من ثلاثة خلال المباريات، ما سمح بإراحة اللاعبين وتفادي إجهادهم بعد التوقف الطويل.

وأعرب الأطباء والمعالجون الفيزيائيون عن دهشتهم من مستوى اللياقة الذي احتفظ به معظم اللاعبين. وعلى سبيل المثال، قام فلاديمير داريا من هرتا برلين بالركض مسافة 14,34 كلم خلال مباراة فريقه ضد أوجسبورج، وهو رقم قياسي منذ العمل بهذه الاحصائية في البوندسليغا موسم 2011-2012.

- موازين القوى لم تتغير -

تخوف كثيرون من تدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين بعد توقف طويل.

لكن في الواقع، لم تتغير موازين القوى، حيث استمر بايرن ميونيخ في فرض سطوته على الفرق الأخرى بدليل فوزه في مبارياته الخمس حتى الآن، وأبرزها خارج ملعبه على منافسين رئيسين له هما بوروسيا دورتموند (الثاني) وباير ليفركوزن (الخامس)، ليوسع الفارق في الصدارة الى سبع نقاط ويخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثامن تواليا.

في المقابل، بقيت الفرق التي تحتل مراكز متأخرة في الترتيب، على مستواها.

أدى غياب الجمهور في المدرجات الى تأكيد مقولة إن "الفرق التي تملك النوعية الفردية تتفوق في معظم الأوقات" بحسب ماركوس كروتشه المدير الرياضي في نادي لايبزيج.

- انتفاء أفضلية الملعب -

لعلها المفاجأة الأبرز في الدوري الألماني: ففي الموسمين الماضيين، انتهت 45 في المئة من المباريات بفوز الفريق المضيف، لكن هذه النسبة هبطت الى 22 في المئة بعد استئناف النشاط الشهر الماضي (10 انتصارات بيتية في 46 مباراة).

وقال مدير نادي بوروسيا دوتموند ولاعبه السابق سيباستيان كيهل، الذي يعتمد فريقه كثيرا على تشجيع أنصاره في "الجدار الأصفر" على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، "إنه جنون، لم نكن نتوقع ذلك لهذه الدرجة".

أما مدرب باير ليفركوزن الهولندي بيتر بوس فقال "لا اعتقد أن الأمر صدفة. الجمهور يساعد دائما فريقه وعندما نخوض مباريات خارج ملعبنا دون جمهور يصبح الأمر أكثر سهولة".

-انضباط الجماهير -

أعرب بعض المسؤولين السياسيين عن خشيتهم من إمكانية قيام المشجعين بالتجمع خلال أيام المباريات في محيط الملاعب الخاصة بفرقهم، لكن هؤلاء أظهروا انضباطا كبيرا من هذه الناحية. حتى الآن تسير الأمور بشكل جيد لكن يبقى معرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة ستستمر لا سيما مع تخفيف قيود الحجر الصحي ومع اقتراب موعد المباريات الحاسمة، لاسيما تلك التي يتوقع ان تشهد تتويج بايرن ميونيخ باللقب، حيث يخشى قيام جمهور الأخير بالتجمع للاحتفال.وسارعت سلطات المدينة البافارية للتأكيد بأنها ستمنع الاحتفالات التي كانت ترافق تتويج الفريق البافاري من شرفة مقر البلدية وسط احتشاد الآلاف من انصاره

قد يهمك أيضا

تقرير يرصد مواعيد أبرز مباريات الأحد 7 حزيران والقنوات الناقلة

مهاجم لايبزيج تيمو فيرنر على بعد خطوة واحدة من الإنضمام إلى تشيلسي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية

GMT 17:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة بريطانية تكف التفاصيل الكاملة لهروب ابنتها مع زوجها

GMT 12:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش الوطني

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ زينة وتامر حسني على فيلم "حمزة"

GMT 14:11 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصفيق حاد لوزيرة الصحة!

GMT 18:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"العربية للمزادات" تحصد 3.8 ملايين من البحرين

GMT 07:40 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكّد أنّ سارة في "أبواب الشك" الأقرب إلى قلبها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24