الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

نادي الهلال
الرياض - كريم ابوالعلا

خسر الهلال في نهاية مباراته الثانية عشرة 9 نقاط، منها 5 متتاليات أمام فريقين كل همهما البحث عن قشة تساعدهما في البقاء موسماً آخر ولا تقارن إمكاناتهما بما يملكه الفريق الأزرق، وذلك في الدور الأول من دوري المحترفين، ليس عيباً أن يخسر الفريق أياً كان، ولا يوجد فريق لا يخسر مهما كان حجمه وتاريخه وإنجازاته. لكن العيب هو أن تكون الخسارة على طريقة «بيدي لا بيد عمرو» وبطريقة تتكرر كثيراً، نعم هذا هو العيب وهو ما يحدث في الهلال موسماً تلو الآخر وفي مباريات كثيرة.

وبالغةدة في الذاكرة إلى المباريات التي فقد الفريق الهلالي نقاطها سواء بالتعادل أو بالخسارة لاستنتج أنها كانت بذات الطريقة. ولعل المسؤولية الكبرى تقع هذا الموسم على عاتق المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي وإن كان يملك تاريخاً عريقاً وسجلاً مميزاً إلا أن هذا لا يعفيه من المسؤولية، فقد كشفت أحداث المباريات عن عجزه التام على إيجاد طرق لتفكيك الدفاعات المقابلة، وفشله في التبديلات، يلعب بطريقة واحدة لا يبدلها يعتمد فيها على انطلاقات ظهيري الجنب وخصوصاً في الجهة اليمنى ثم لعب الكرات العرضية على طريقة «يا صابت يا خابت». وكذلك اعتماده على محوري ارتكاز في كل المباريات، سواء أمام فريق منافس وقوي هجومياً أو أمام فريق صاعد!!، وهذا ما قتل متعة الفريق الهلالي لدرجة أن ما سجله من أهداف يساوي مجموع ما سجله الرائد متذيل الترتيب!، وكان قبلها يعتمد اعتماداً كلياً على النجم البرازيلي إدواردو الذي كان يشكل نصف قوة الفريق وبغيابه انكشف دياز، كما أن قناعاته الغريبة والعجيبة تسببت في إخفاء بريق فريقه، بإصراره أولا على الأورغواني ماتياس بريتوس في الآسيوية رغم أن الأخير ربما ينجح في أي مهنة إلا أن يكون لاعب كرة قدم، وإصراره على تجاهل مختار فلاته هداف «المحليين» الموسم الماضي ووضعه في المدرجات، وعندما اضطر له إشراكه في أوقات قاتلة وحاسمة في مباراتي النهائي الآسيوي، وإصراره كذلك على تجاهل عبدالملك الخيبري أفضل لاعب محور سعودي والذي يكفي أن يشارك وحيداً ليرتق فراغات الخطوط الخلفية، إضافة إلى تجاهله التام لعلي الحبسي أفضل حارس مرمى عربي واعتماده كلية على عبدالله المعيوف الذي وإن كان مجتهداً إلا أنه بحاجة لمراجعة حساباته، كل هذا قد يكون مهضوماً لدى أنصار الهلال إلا أن ثمة أمراً لا يقبل الهضم وهو إصراره على المشاركة بلاعبين قلّ عطاؤهم كعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد. نعم المدرب يتحمل نسبة من هبوط مستوى الزعيم، واللاعبون كذلك يتحملون نسبة أخرى فغالبيتهم يتضح أنهم يلعبون كتأدية واجب، ويتسابقون بينهم على الاستعراض واهدار الفرص وحرق أعصاب محبي النادي، رغم أنهم بما يملكون من إمكانات قادرون على ترويض أي فريق يقابلهم. باختصار: الفريق الهلالي أمامه مهمة صعبة وشاقة إن هو أراد المضي نحو المحافظة على لقبه، وأولى هذه المهام أن يعي لاعبوه أنهم يمثلون فريقاً اسمه الهلال ويكونون في قمة حضورهم النفسي والذهني والفني، وأن يتنازل دياز وابنه عن قناعاتهما، وقبل هذا وذاك أن يكون للإدارة كلمة «حازمة» تحاسب بها المقصرين بدون استثناء سواء من اللاعبين أو من الأجهزة الفنية والإدارية مثلما تكافئ البارزين، وفيما عدا ذلك سيكون فريقهم مهيأً لفقدان مزيد من النقاط ومعرضاً لفقدان لقبه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24