كان لوجود المصممة اللبنانية جيمي معلوف في مشغل والدها منذ طفولتها فرصة أن جعل منها مصممة تجمع بقايا القماش لتصنع رداء لصديقتها، من هنا بدأ حلمها في عالم الموضة والأزياء، لتحلق بحلمها وتحقق منه ما تصبو إليه، بأن تكون مصممة ناجحة طالت شهرتها العالم. حاورتها حول إبداعاتها في خطوط الموضة ورؤيتها للأقمشة وألوانها واتجاهات الموضة.
• عشت بين الألوان والأقمشة الراقية، هل يمكن القول إنك ابنة بيئتك التي صنعت منك مصممة أزياء بارعة؟
قضيت في صغري بعض الوقت حول الأقمشة في مصنع والدي، ومن ثم بدأت التصميم. ومن البديهي أن التعرض لكل هذه التحفيزات في طفولتي قد طور إحساسي بالخلق وشجعني على الانضمام إلى هذا المجال.
• كيف تصفين علاقتك بعالم الأقمشة؟
يمكنني القول إن مصدر إلهامي وإجراءاتي الإبداعية تبدأ باختيار الأقمشة، وأقوم بلف الأقمشة والتفاعل معها، حتى أحصل على نتيجة مرضية.
ما الأقمشة الأحب إليك والتي تترجم أفكارك الإبداعية؟
لا أحب النسيج الثقيل والأقمشة الكبيرة، عوضاً عن ذلك أفضّل الشفافية والنسيج الخفيف. كما أجد أن «الدانتيل» له جانب حساس ورومانسي جداً، يعكس بشكل جيد هوية امرأة Gemy Maalouf.
• في سن السابعة عشرة، بدأت التصميم للأصدقاء والجيران، هل تذكرين التصميم الأول؟ أخبرينا عنه؟
لا يمكنني نسيان شغفي وتصميمي الأول، فلقد جمعت بعض القطع من بقايا الأقمشة من مصنع والدي وحولتها إلى رداء ارتدته صديقتي، وهكذا ابتدأت مسيرتي.
• افتتحت أول «اتيلييه» عام 1996، كيف تصفين هذه المسيرة؟ وتقيّمينها؟
بدأت مسيرتي مع فريق من شخصين فقط في ورشة صغيرة في بيروت. ومع مرور الوقت بدأ الفريق في النمو، واليوم نحن فريق من حوالي 150 فرداً. لم تكن رحلة سهلة، فقد واجهنا العديد من التحديات والعقبات، ولكن مع الشغف والتصميم يمكن للمرء أن يحقق أحلامه.
ما التحديات التي تواجهك الآن ولم تكن موجودة سابقاً؟
سلط عصر وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على المنافسة العالمية في هذا الميدان. وعلى الرغم من أنه يسهل الوصول إلى نطاق أوسع، فإن من التحديات أن نبرز ونسلط الضوء باستمرار على ما يميزنا في هذا المجال.
• اسمك معروف عالمياً ولكنه بعيد عن الإعلام لماذا؟
نحن دائماً متواجدون في أسابيع الموضة والمعارض العالمية، مثال على ذلك Paris Fashion Week. بالإضافة إلى تألق العديد من الشهيرات العالميات بأزياء Gemy Maalouf على السجاد الأحمر وفي المهرجانات.
• تصاميمك موجودة حول العالم، وشاركت في مئات عروض الأزياء، وارتدت من تصاميمك الشهيرات، ما خطتك لتعزيز وجودك خليجياً؟
نعمل على التواجد في دول الخليج ونهدف للتعامل مع المرأة العربية من خلال تصاميمنا، لأنها امرأة ترمز للأناقة والجمال.
• أخبرينا عن خط تصاميمك Edition Gemy Maalouf الذي تستهدفين فيه المؤثرات؟ ولماذا أطلقته؟
تتميز بتألقها في القصات والأقمشة للشابات اللواتي يواكبن الموضة، فغايتها توفير مظهر فاخر لنطاق أوسع من الأذواق.
متى وأين تقررين تطريز أي فستان أو شكّه بالخرز؟ ولماذا؟
نحرص على إدماج قطع مشكوكة في كل مجموعة، وبما أن موضة الشك والتطريز دائماً مرغوبة. فهذا يسمح بتلبية جميع الأذواق، وأيضاً هنالك اللواتي يرغبن بالشك، لأنه يضيف رونقاً على المظهر ويضيف جمالاً للمرأة.
• ما العناصر الباهرة في هذه التصاميم المخصصة للسهرات الشبابية؟
التجدد والتعدد في القصات، ونعمل على أن نواكب صيحات الموضة دائماً، لذلك إطلالة امرأة Gemy Maalouf فريدة وجريئة دائماً.
• ماذا عن خطوط تصاميمك الأخرى هل من لمحة عن تشكيلة «الهوت كوتور» والأزياء الجاهزة؟
هوية وفكر Gemy Maalouf هي دمج بين الفخامة بإطلالة «الهوت كوتور»، وسهولة الأزياء الجاهزة.
• كيف تصفين تصاميمك والخط الإبداعي الذي يربط فيما بينها، سواء في «الهوت كوتور» والأزياء الجاهزة؟
تتميز تصاميمنا بمزج الألوان والأقمشة بطريقة مترابطة، فتعكس جمال القطعة بأدق تفاصيلها. فالتحدي هو بأن نبتكر في كل فصل تصاميم وأفكار جديدة للحفاظ على هوية Gemy Maalouf.
وقد يهمك أيضا:
علياء كريم تنافس على جائزة أفضل مصممة أزياء لعام 2019 في لندن
فساتين براقة للمحجبات من وحي مدونات الموضة تناسب السهرات
أرسل تعليقك