طوكيو - سورية 24
أبرز الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في رسالته السنوية بمناسبة العام الجديد دور القارة الآسيوية المحوري في الحركة الأولمبية العالمية من خلال استضافة 3 دورات أولمبية متتالية، موجهًا الأنظار إلى أولمبياد طوكيو 2020 الذي سيظهر قوة آسيا ووحدتها، كما تطرّق إلى تنظيم المجلس الأولمبي الآسيوي حدثًا كبيرًا في 2020 يتمثل بدورة الألعاب الشاطئية السادسة في سانيا بالصين.
وجاء في رسالة الشيخ أحمد الفهد: "بالنيابة عن المجلس الأولمبي الآسيوي، أود أن أتمنى للجميع سنة جديدة مليئة بالسعادة والصحة والازدهار.
إنها سنة مميزة بالنسبة للحركة الأولمبية، مع استضافة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في تاريخها. كما أن ألعاب طوكيو، التي ستجري من 24 يوليو (تموز) حتى 9 أغسطس (آب)، ستكون المحطة الثانية من الثلاثية الآسيوية، بعد الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ يانغ بكوريا الجنوبية في 2018. وقبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة في 2022. نحن فخورون جدًا لأن آسيا أصبحت شريكًا راسخًا وديناميكيًا في الحركة الأولمبية، وواثقون من أن طوكيو 2020 ستضيف إلى إرث الألعاب الأولمبية، وفي الوقت ذاته، ستظهر قوة آسيا ووحدتها".
وقال: "في هذه المرحلة نود أن نهنئ طوكيو 2020 على الاستعدادات والتخطيط الدقيق، فكل شيء يسير كما هو مخطط له لاستضافة ألعاب أولمبية لا تنسى في العاصمة اليابانية، تمامًا كما في 1964. إن لجاننا الأولمبية الآسيوية الوطنية هي أيضًا في المراحل الأخيرة من الاستعدادات، والمجلس الأولمبي الآسيوي يأمل أن يتأهل أكبر عدد ممكن من الرياضيين الآسيويين لألعاب طوكيو 2020، وأن يتم البناء على أدائهم في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في إندونيسيا عام 2018.
ومع محطة آسيوية عبر دورة الألعاب الشاطئية المقبلة، فنحن على يقين أن الرياضيين الآسيويين سيمثلون الروح الأولمبية المثالية واللعب النظيف. نأمل أيضًا أن تكون طوكيو 2020 خالية من المنشطات، وسنستمر في العمل مع السلطات المختصة لحماية الرياضيين النظيفين وخلق مناخ منافسة رياضية عادلة في جميع الألعاب الرياضية.
ينظم المجلس الأولمبي الآسيوي أيضًا حدثًا كبيرًا في 2020 وهو دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة في سانيا بالصين من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 6 ديسمبر (كانون الأول). وهي ستكون أول حدث متعدد الرياضات لنا منذ دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، ويمكنني أن أؤكد لكم أن سانيا 2020 ستكون مفاجأة كبيرة.
مع المناخ الاستوائي والخلجان الرملية الطويلة والمنتجعات الفاخرة، فإن (لؤلؤة بحر الصين الجنوبي) في جزيرة هاينان ستكون مثالية لاستضافة مهرجاننا المقبل للألعاب الشاطئية والمائية. فمع حالة النجاح الأكيد، فإن سانيا ستكون وجهة لجمهور خارجي جديد من أجل السياحة الرياضية، والمجلس الأولمبي الآسيوي سيستفيد من تجربة وخبرة المنظمين الصينيين لكتابة فصل جديد من قصة نجاحنا.
وهناك كثير أيضًا مما نتطلع إليه في 2020 للحركة الأوليمبية في آسيا".
وقد يهمك أيضا:
تدشين رسمي للملعب الأولمبي في طوكيو بمواصفات مقاومة للحرارة
استقبال حافل بالورود بعثة منتخب السباحة للناشئين في الإمارات
أرسل تعليقك