معالجة نفسية تؤكد أن الحديث مع النفس بـصوت مسموع ليس ضربًا من الجنون
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معالجة نفسية تؤكد أن الحديث مع النفس بـ"صوت مسموع" ليس ضربًا من الجنون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معالجة نفسية تؤكد أن الحديث مع النفس بـ"صوت مسموع" ليس ضربًا من الجنون

الحديث مع النفس
واشنطن - سورية24

لطالما ساد اعتقاد أن حديث المرء إلى نفسه بصوت مسموع هو ضرب من الجنون، لكن ما أثبته العلم هو أمر معاكس تماما، حيث نقل موقع "ريد دايجست" الأميركي تجربة المعالجة النفسية ليزا فيرنتز، التي نشرت كتابا يتناول دروسا في الصحة النفسية، والتي تقول إن الحديث بصوت مرتفع مع النفس يطور نظرة إيجابية عنها، وهو ضروري لتحسين حالته الصحية.وتضيف "فيرنتز":" أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من طريقة الحديث إلى أنفسنا، لأن المونولوج الداخلي يخبرنا بطرق عدة عن الأفكار والحالة العاطفية والخيارات السلوكية"، إلا أنها أشارت إلى أنه إذا استمر الإنسان في خوض حوار صامت مع نفسه بطريقة سلبية خاصة جلد الذات، فستكون هناك نتائج وخيمة.وأكدت "حتى وإن شعرت أن الأمر سخيف في البداية لا تستلم أبدا"، مستشهدة بدراسة لجامعة ليثبريدج الكندية التي أظهرت أن الطلبة الذين انخرطوا في دروس حول الحديث للنفس بصوت مسموع، أصبحوا قادرين على تغيير نظرتهم للأمور ومواقفهم وردود فعلهم بصورة إيجابية.ومن أجل الوصول إلى حالة نفسية جيدة، يجب كتابة الأمور الإيجابية التي تميز الشخص ونقاط القوة فيه ثم الوقوف أمام المرآة وذكر هذه الأمور مرارا بصوت عال، وفقا للمعالجة.

قد يهمك أيضا" :

مستشفى الصحة النفسية في الخانكة يرفض استقبال مريض

6طرق تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على الصحة النفسية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالجة نفسية تؤكد أن الحديث مع النفس بـصوت مسموع ليس ضربًا من الجنون معالجة نفسية تؤكد أن الحديث مع النفس بـصوت مسموع ليس ضربًا من الجنون



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24