المُتنزَّهات والحدائق التي تنتشر في ربوع السعودية، مقصد المحليين والسائحين للترويح عن النفس، والترفيه ، إذ يجد كلُّ فرد، مهما كان عمره واهتماماته، غايته فيها.
مُتنزَّه سلام:
مُتنزَّه سلام حصل على الجائزة البرونزية للمشاريع البيئية والترويحية، ضمن الجوائز العالمية للمجتمعات الحيويَّة في لندن، في سنة 2007
الحديقة السياحية الأكثر كبرًا
هو المُتنزَّه السياحي الأكثر كبرًا في الرياض، وأحد روافد السياحة في العاصمة، وبمنزلة "الرئة الخضراء" التي تتنفَّس عبرها أحياء المدينة ، يحظى زائرو هذا المكان بالاسترخاء، ويتمتعون بالمناظر الطبيعيَّة، مع الإطلالة على الطرق الحيوية في العاصمة. تُقدَّر المساحة الإجمالية لـ"متنزَّه سلام" بـ253 ألف متر مربع.
تم تخطيط المُتنزَّه ليصبح منطقة طبيعيَّة خضراء مفتوحة، وروعِيَ في تصميمه أن يحتوي على بيئات مختلفة، ويُقدِّم أنشطةً ترويحيَّةً وثقافيَّةً.
يضمّ مُتنزَّه سلام مجموعة من التلال معتدلة الانحدار في وسطه، يكسوها بساط أخضر من العشب (الثيل)، فضلًا عن ممرٍّ دائري للمشاة، بعرض عشرة أمتار وطول كيلومتر وتتخلَّل منطقة التلال ممرَّات المشاة، وملاعب الأطفال التي تفسح لهم المجال للحركة واللعب ، وفي وسط الجزء الجنوبي من المُتنزَّه، تقع البحيرة ذات النوافير، التي تُضاء ليلًا. وفي الجزء الجنوبي الشرقي منه، تقع محميَّة طبيعية تضمُّ أنواعًا مختلفة من النباتات والطيور والحيوانات. وتتمّ الجولة فيها بصحبة مرشدين مخصَّصين لخدمة الجمهور، لتعريفهم بما تحتوي عليه هذه المنطقة.
يُشار إلى أنّ المُتنزَّه حصل على الجائزة البرونزية للمشاريع البيئية والترويحية، ضمن الجوائز العالمية للمجتمعات الحيويَّة في لندن، في سنة 2007.
الغيم والشجر في مُتنزَّه السودة
على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر، يقع مُتنزَّه السودة، أحد المعالم السياحيَّة البارزة في مدينة أبها بمنطقة عسير، جنوب السعودية ،هناك تجتمع الغيوم والأشجار؛ يناجي كلُّ منهما الآخر، ويبث وجده إليه ، أمَّا الجبال فتقف شامخةً، وتداعب مياه الشلَّالات، الزائرين، وتبدع في رسم لوحات لا مثيل لها!
في المُتنزَّه غابات كثيفة من العرعر، والخدمات التي يحتاج إليها الزائرون، من جسور خشب تربط بين أطراف المُتنزَّه، وأماكن التسوُّق، ودورات المياه، ومواقف السيَّارات.
كما تتوافر في المكان خدمة حجز مساحات للمخيَّمات، والمطلات المثبّت عليها مناظير مكبّرة لمشاهدة سهول تهامة.
شلَّالات ونوافير
في مُتنزَّه الأمير حسام بن سعود في الباحة
هو يعدُّ من المُتنزَّهات الأكثر أهميَّةً في منطقة الباحة، وتحديدًا في وسطها، تبلغ مساحته 150 ألف متر مربع؛ يعشقه أهالي وسكان السراة وتهامة، لما يمتاز به من مساحات خضراء تصل إلى ثمانين ألف متر مربع، إضافة إلى احتوائه على بحيرة وشلَّالات ونوافير تفاعلية. يتكوَّن المُتنزَّه من 36 جلسة، و21 مظلَّة، و1400 شجرة، وأربعة آلاف شجيرة، وبحيرة اصطناعية على مساحة 1200 متر مربع، وفناء يتألَّف من مسرح ومدرَّجات بسعة 1500 فرد، ونافورة تفاعليَّة بمساحة ألف متر مربع.
معانقة السحب
في مُتنزَّه غابة رغدان
تحتوي الباحة على عديدٍ من المُتنزَّهات والغابات دائمة الخضرة والكثافة، وعددها نحو 40 غابةً تضم أنواعًا مختلفة من الأشجار، مثل: العرعر، والطلح، والسلم، والزيتون، والآثل، والصنوبر، واللوز، إضافة إلى المثمرة منها (الخوخ، والمشمش، والرمَّان، والعنب، والبرشومي)، وأنواع مختلفة من الأزهار.
لعلّ ما يزيد جمال هذه الغابات، هو أنها تنتشر بين الجبال والأودية والسهول، وتأتي في مقدِّمتها غابة رغدان التي تضمُّ المرافق الترفيهية.
ويوفر المُتنزَّه فرصة العيش فوق الضباب والغيوم، ومعانقة السحب، ومشاهدة كيف تتكوَّن حبات المطر، إذ يقع على ارتفاع 1700 متر عن مستوى سطح البحر.
وقد يهمك أيضا:
"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم
أرسل تعليقك