بسبب نقص المياه دعوات عراقية لمقاضاة النظام التركي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب نقص المياه دعوات عراقية لمقاضاة النظام التركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بسبب نقص المياه دعوات عراقية لمقاضاة النظام التركي

نقص المياه
بغداد- سورية24

تواصلت الدعوات في العراق لوضع حد لممارسات النظام التركي بقطع المياه عن العراق، ودعا عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب جمال فاخر رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي إلى إقامة دعوى في الأمم المتحدة على النظام التركي بسبب قطع المياه عن العراق والتلاعب بحصته المائية المقررة وفق القانون الدولي، وقال: إن الحصة المائية المقررة للعراق تم سرقتها وتحويلها إلى سد اليسو التركي ما يعني أنه سيسبب كارثة للعراق ويعرضه للجفاف، مشدداً على أهمية أن يكون المتصدي والمسؤول عن ملف المياه ب‍العراق حصراً بيد رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وهو المعمول به في رفع الدعاوى بين كل دول العالم المتشاطئة بالمياه.وأشار إلى أن حالة الجفاف تعد خطيرة جداً، خصوصاً في مناطق الوسط والجنوب، داعياً هيئة رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة التجاوزات التركية على حصة العراق المائية ووضع حد لهذه التجاوزات واستخدام أوراق الضغط الحكومي على النظام التركي للتراجع عن هذه التجاوزات.

ويأتي موقف فاخر بعد ساعات على موقف مشابه لزميله في اللجنة والبرلمان علي البديري الذي حذر من كارثة مائية فى المحافظات الجنوبية، وقال: إن مستوى المياه، خاصة فى نهر الفرات هو دون النصف من مستواه الحقيقي، كما أن الاعتماد الآن بالدرجة الأساس على مخزون حوض الثرثار وبنسبة تصل إلى 50% من الاستهلاك اليومي للمياه، ما يعنى أن هذا الخزين سينفذ سريعاً في حال بقاء الوضع على ما هو عليه. ولفت إلى أن العراق مقبل على كارثة صحية وبيئية نتيجة انحسار مياه نهرى دجلة والفرات وخاصة نهر الفرات الذى بدء ينقل المواد الملوثة من مجرى النهر في الأراضي السورية نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية خلال الحرب، ما تسبب بارتفاع نسبة التلوث والسمية فى المياه الواصلة إلى المحافظات الجنوبية. ودعا البديرى الحكومة ووزارة الموارد المائية، إلى التحرك الفوري واستخدام كل أوراق الضغط الممكنة لضمان خروج العراق من دائرة الخطر.

كما أعلن وزير الموارد المائية في العراق نهدي راشد الحمداني في وقت سابق أن بلاده ستواجه شحاً بالغاً في المياه بسبب مشروعات أنقرة للري والسدود على نهري دجلة والفرات.ويعد نهرا دجلة والفرات، اللذان ينحدران من جبال جنوب شرقي تركيا ويمتدان عبر سورية ثم العراق قبل أن يصبا في الخليج، مصدر المياه الرئيسي للعراق والضروري من أجل الزراعة.وكان متوسط قياسات التدفق، من الحدود مع تركيا في شمال العراق، أقل بنسبة 50% هذا العام مقارنةً بالأعوام السابقة، كما شهد هذا العام أيضاً تراجعاً في معدل هطول الأمطار السنوي بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي.ومع تداعيات تغير المناخ، فضلاً عن مشروعات كهرومائية مستقبلية في تركيا، تقدر الوزارة أن العراق سيواجه نقصاً بحوالي 10.5 مليار متر مكعب من المياه بحلول عام 2035، وفقاً لدراسة داخلية أجرتها.

وفي فيشخابور على الحدود مع تركيا، ينظر رمضان حمزة، الخبير البارز في استراتيجيات وسياسات المياه في جامعة دهوك، لانخفاض منسوب النهر بقلق، وقال: إن مستوى المياه في نهر دجلة كان 600 متر مكعب في الثانية، وبعد بناء تركيا سد إليسو انخفض إلى ما بين 300 و320 متر مكعب بالثانية.فيما قال هيزا عبد الواحد، مدير الري في دهوك: إن منسوب المياه تراجع 8 مليارات متر مكعب، مقارنةً بتدفقات المياه في نيسان 2019.ووجد تقرير صدر مؤخراً عن “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة أن منسوب المياه في دجلة والفرات يتراجع “بمعدل غير مسبوق” ما قد يسفر عن نزوح قسري لتجمعات سكانية عراقية بالكامل.وأدى نقص المياه والتلوث والمستويات المرتفعة من الملوحة إلى إصابة العديد من العراقيين بالأمراض، ودفعتهم إلى الخروج في مظاهرات عنيفة في صيف 2018 في أنحاء جنوب العراق.وأرسل العراق الكثير من الرسائل إلى تركيا بشأن خططها الخاصة بسد إليسو، وفق ما ذكر الحمداني، إلا أن أنقرة ردت بأن من حقها بناء السدود.

ويقع سد إليسو على نهر دجلة، وهو جزء من مشروع يضم 22 سداً مولداً للكهرباء في جنوب شرقي تركيا، حيث أمر رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان في أيار الماضي ببدء تشغيل سد اليسو ما أدى إلى تراجع غير مسبوق في منسوب مياه النهر.

قد يهمك ايضاً :

  وقفة لأهالي قرية أبو ذويل في ريف القامشلي ضد تركيا وأميركا

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على تركيا لتدخلها في ليبيا

 

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسبب نقص المياه دعوات عراقية لمقاضاة النظام التركي بسبب نقص المياه دعوات عراقية لمقاضاة النظام التركي



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية

GMT 17:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة بريطانية تكف التفاصيل الكاملة لهروب ابنتها مع زوجها

GMT 12:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش الوطني

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ زينة وتامر حسني على فيلم "حمزة"

GMT 14:11 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصفيق حاد لوزيرة الصحة!

GMT 18:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"العربية للمزادات" تحصد 3.8 ملايين من البحرين

GMT 07:40 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكّد أنّ سارة في "أبواب الشك" الأقرب إلى قلبها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24