جبال اللوز مستودع الجمال في السعودية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جبال "اللوز" مستودع الجمال في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبال "اللوز" مستودع الجمال في السعودية

جبال "اللوز"
الرياض ـ سورية24

تغطي الجبال والتلال معظم المواقع الشمالية الغربية لمنطقة تبوك، مما يضفي عليها رونقاً خاصاً في كل الفصول، وهي مستودع الجمال بالمنطقة نسبة إلى مناخها، الذي يزدان في فصل الشتاء بهطول الأمطار والثلوج ومنها جبال اللوز.وأورد تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن "جبال اللوز" اكتست هذه الأيام حلة جديدة من الأزهار الطبيعية الملونة، بعد أن بدأت الثلوج في الذوبان من على قممها مودعة فصل الشتاء إيذانًا بدخول فصل الربيع، فمن نبات الأفاني إلى زهرة الإقحوان يتنقل محبو الرحلات والطبيعة بين أكنافها مستمتعين بتلك المناظر الخلابة التي تستشرف للمكان ربيعا مزدهرا يسود السهول ويعتلي الجبال ويملأ الأرض بالعشب والكلأ.

وأوضح رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق بن إبراهيم الحسين في حديث لوكالة الأنباء السعودية، أن الربيع في جبال اللوز يأتي متأخرًا عن بقية المناطق نظراً لانخفاض درجة الحرارة و الموقع الجغرافي لها، حيث تم رصد عدد من النباتات الموسمية و عدد من الشجيرات و الأشجار، مشيراً إلى أن رابطة تبوك الخضراء و إيماناً منها بأهمية وقيمة هذا الجبال بيئياً أنهت مرحلة الأعمال الحقلية الأولى في جبال اللوز وذلك ضمن برنامج إكثار الأشجار المهددة بالاندثار في هذه الجبال التي تعد بمثابة حديقة المملكة البرية التي تضمنت القيام بأربع رحلات خلال العام البيئي الجاري والماضي، بهدف جمع البذور و الأغصان.وقال: "تأتي هذه الأعمال والرحلات المتخصصة للحفاظ على ثرواتها الحيوية، ذات المردود البيئي والاقتصادي والغذائي والطبي والعمل على تنميتها ولأجل ذلك سخّرت رابطة تبوك الخضراء، الجهود المجتمعية والتطوعية، حيث تمكنت حتى الآن من إنتاج شتلات أشجار الصفصاف الأبيض (الغرب) والتين البري (الحماط) بالزراعة التقليدية لما لتلك الأشجار من أهمية".

وأضاف: "لقد بلغت الرابطة في هذا الشأن مراحل متقدمة من إنتاج اللوز البري بطريقة زراعة الأنسجة النباتية بالمختبر و هو في مراحله المتقدمة، ومؤخراً تم زراعة الأنسجة النباتية لأشجار البطم، وهي أحد أشجار البخوريات التي إذا تم تطعيهما تكون (فستق حلبي)، وهو ما تشتهر بإنتاجه جبال اللوز دون غيرها من سلسلة الجبال في الجزيرة العربية.وفيما يتعلق بزراعة الأنسجة النباتية لأشجار اللوزي البري (المر) الذي تتفرد به جبال اللوز، استطرد الحسين قائلاً: "تم نقل نباتات اللوز على بيئة زراعة انسجة تحتوي على منظمات نمو (اوكسين وسايتوكينين) داخل مختبر زراعة الأنسجة النباتية بقسم الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود بالرياض، ولوحظ استجابة النباتات للاستطالة وبداية تكوين أفرع أخرى وبدايات تكوين جذور مع تفاوت في ذلك، بعكس البذور التي لم تعطي أي استجابة حتى اليوم، ولصعوبة الإكثار، تم طلب عينات أخرى لزيادة كمية التجارب حتى يتحقق الهدف المرجو من الإكثار وهو الحصول على بروتوكول إكثار نباتات اللوز المر بطريقة زراعة الأنسجة".

أقرا أيضا" :

افتتاح أوَّل مَدرسة حكومية للطفولة المُبكّرة في تبوك

وعن الأزهار التي ازدانت بها الجبال في فصل الربيع، أشار رئيس رابطة تبوك الخضراء في ختام تصريحه لـ"واس" إلى أنها تنوعت ما بين زهور الأقحوان ونبات الأفاني وشقائق النعمان والبختري، إضافة إلى الخردل البري وبعض الأزهار العطرية المختلفة.وتعد "جبال اللوز واحدة من أهم الجبال الواقعة في شمال الجزيرة العربية على ارتفاع 2550 متر، وواحدة من أهم البيئات الحاضنة لأشجار اللوز، وسميت الجبال بهذا الاسم نسبة لشجيرات اللوز التي تكثر في جنباتها الشاهقة التي تتربع الثلوج على قممها مع كل فصل شتاء، ويقصدها السياح وهواة الرحلات قبيل تكوّن الثلج على قممها وأثناء وبعد، وتبعد 200 كلم شمال غرب مدينة تبوك، في واحدة من أجمل التضاريس والهضاب الجرانيتية في موقع حسمي الشهير.وتحتفظ جبال اللوز إلى جانب ذلك كله، بالعديد من المواقع الأثرية والنقوش الصخرية النبطية، حيث تظهر بين الصخور الكبيرة والصخور المتوسطة وقد تمت مشاهدة بعض مجموعاتها، مما يؤكد تعاقب الحضارات عليها بدءاً من قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر

قد يهمك أيضا" :

رئيس بلدية تيماء يتفقد مشروع درء أخطار السيول والسفلتة

أمسية بعنوان "سرد وحوارات أدبية" في نادي تبوك

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبال اللوز مستودع الجمال في السعودية جبال اللوز مستودع الجمال في السعودية



GMT 17:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ارتفاع نسبة تخزين بحيرة قطينة لتبلغ 122 مليون متر مكعب

GMT 12:27 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حملة تشجير تستهدف زراعة 225 هكتاراً في منطقة الغاب

GMT 14:47 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حملة تشجير في قرية البهلولية باللاذقية

GMT 13:33 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

حلج 5400 طن من الأقطان المحبوبة في محلج العاصي بحماة

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

موسكو تعلق على "موت" المفاوضات بين واشنطن وطالبان

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:40 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

BMW تعيد السيارات الهجينة من جديد بطرح "E 330 " تعرف عليها

GMT 10:21 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"جبهة النصرة" تعلن الحرب على الجيشين الروسي والسوري

GMT 11:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش المصري يفتتح مجمعًا حضاريًا متكاملًا في وسط سيناء

GMT 16:56 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية البريطاني يلتقي بنظيره السويسري

GMT 21:27 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد بان كيك بالشوكولاتة

GMT 04:22 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع وتيرة تفشي كورونا في مناطق شمال شرقي سورية

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24