خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

التعليم المهني
لندن - العرب اليوم

ليس الانتهاء من المرحلة الثانوية والتقدم إلى المرحلة الجامعية مناسب للجميع، بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مواصلة تعليمهم أو الانضمام إلى القوى العاملة، هناك عدد كبير من المسارات لاستكشافه.

يقول جيز بوكير، مدير التسويق في دليل "Not Going to Uni" على الإنترنت: "الجامعة جيدة ولكن ليست أكثر الأشياء المطلوبة، فهناك شريحة لا بأس بها من الشباب لديهم فكرة واضحة جدا عما يريدون تحقيقه وما هو الدور المهني الذي يرغبون في اتباعه في حياتهم، وآخرون لديهم معرفة ذاتية بأنهم من الأنواع الأكثر عملية، ويريدون الانخراط في العمل مبشرة، إذا جاز التعبير"، فيما يعتبر اختيار العمل كمبتدئ خيار شعبي متزايد، حيث بدأ 509،400 شخص في كمبتدئين في عام 2015-16، بزيادة 1،9٪ عن العام السابق، وفقًا لوزارة التعليم

ويقول كيرستي دونيلي، العضو المنتدب في سيتي أند غيلدس: "يمنحك التعلم المهنئ الفرصة لكسب الوقت الذي تتعلم فيه دون الحاجة إلى الابتعاد عن الجامعة أو تحمل ديون إضافية، كما ستضع قدمك على الدرجة الأولى من السلم الوظيفي"، ويوضح أن :"هذه البرامج المعاد تصميمها تجمع بين 80٪ من التدريب على العمل مع 20٪ من خارج التعليم، ويمكن أن توفر لك الفرصة لتصبح مؤهلًا في مجال معين، والحصول على مؤهلات أعلى مستوى".

وفي الآونة الأخيرة، أطلقت الحكومة درجة التعلم المهني، وهو التعلم القائم على العمل مما يسمح للمتدربين بالحصول على الخبرة أثناء العمل وأثناء الدراسة للحصول على المؤهلات الأكاديمية، وثمة مسار بديل آخر هو دراسة المؤهلات الفنية أو المهنية في كلية ما، حيث يجمع الطلاب بين النظرية والمهارات العملية، ولكن إذا كان هذا لا يزال نظريا جدا، قد يكون موضع العمل هو الحل، وتقول كاثرين سيزن، مديرة السياسات العليا:" "تتيح مواضع العمل لصاحب العمل فرصة لتعيين موظف محتمل، في حين يمكن للطالب تقييم ما إذا كان هذا هو العمل بالنسبة لهم"، وذلك في الفترة من 14 إلى 19 عاما.

وعندما فقدت آنا صوفيا بينتو دي أوليفيرا، 19، درجاتها في المرحلة الثانوية، نصحها المعلمين بإعادة المرحلة أو القيام بسنة تأسيس، وقالت انها اختارت دراسة العلوم الطبية الحيوية مع سنة تأسيس في جامعة ميدلسكس، وأضافت: "لم أكن أعرف ما هي سنة التأسيس، لذلك قمت ببعض البحوث، وسوف تبدأ هذا المستوى في أكتوبر 2017،"وتضيف: " اشعر بالمزيد من الأمل الآن"، بينما يشير صموئيل إيمي، 19 عاما، هو محلل استشارات التكنولوجيا في ديلويت برايتستارت أعلى برنامج في التعليم المهني بقوله : "كانت خطتي الذهاب إلى الجامعة ولكني غيرت رأيي بعد أن قمت تجربة العمل في ديلويت خلال المرحلة الثانوية".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24