دمشق-سانا
تعزيز ودعم ثقافة التعليم الذاتي وفتح آفاق معرفية جديدة لدى الشباب هو ما يقوم به مشروع “يلا نتعلم” الذي أطلقه فريق من الشباب المتحمس لنشر ثقافة التعليم التفاعلي كأرضية أساسية لعملية التنمية المستدامة في المجتمع.
وبينت لينا حجازي المنسقة الإعلامية للمشروع أنه يهدف إلى تعزيز ثقافة التعلم عن بعد في أوساط الشباب الراغب بتطوير قدراته الفردية وتوسيع مداركه الخاصة لافتة إلى أن تنفيذ هذا المشروع يتم على ثلاث مراحل تبدأ الأولى بورشات تفاعلية تعريفية عن التعلم عن بعد ومنصاته العربية والأجنبية فيما تجمع المرحلة الثانية الأشخاص المهتمين بمساق تعليمي معين وذلك عن طريق لقاء تشاركي تتم خلاله مناقشة هذا المساق بوجود ميسر والإجابة عن تساؤلات المشاركين.
المرحلة الثالثة حسب حجازي يصار خلالها إلى ترجمة العديد من المساقات التعليمية من اللغة الانكليزية الى العربية بمساعدة مترجمين متطوعين في المشروع وتقديمها إلى المستفيدين.
وذكرت أن فعاليات المشروع تقام حاليا في دمشق وريفها وهناك خطة لإقامتها في باقي المحافظات.
بدورها بينت المنسقة العامة في المشروع منسقة فريق الترجمة رؤى عز الدين أن المشروع يرشد الشباب المستفيد من خدماته إلى مساقات تعليمية ذات طابع مهني تخصصي كدورات إدارة الأعمال أو دورات الرسم المعماري والتصميم الغرافيكي ما يعزز من فرص التحاقهم سريعا بسوق العمل.
من جهته بين المستفيد لؤي بركات طالب سنة رابعة إدارة أعمال أن المشروع أعطاه فكرة أوسع عن التعلم عن بعد وأدواته وفكرة عامة عن المنصات التي تقدم مجموعة كبيرة من المساقات التعليمية بمختلف المجالات وكانت تلك هي الخطوة الأولى للبدء بدراسة مجال التسويق عن بعد على حد قوله.
يشار إلى أن “يلا نتعلم” هو فريق شبابي تاسس بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ويهدف لدعم المبادرات الشبابية التي تعنى بامور التعليم التفاعلي.
أرسل تعليقك