حمص - سورية 24
بدأ مركز البحوث بمديرية التربية بحمص بالتعاون مع مركز القياس والتقويم بوزارة التربية بتدريب وتأهيل 28 مرشدة نفسية واجتماعية لتنفيذ اختبار رائز الذكاء (ستانفورد) في مدارس المحافظة.
ويعتبر اختبار ستانفورد اختبارا فرديا لقياس القدرات المعرفية والذكاء من سن السنتين إلى 85 سنة ويعمل على تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي عند الأطفال والتخلف العقلي وصعوبات التعلم والموهبة العقلية.
وأكدت براعم صالح من مركز القياس والتقويم بوزارة التربية في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من هذا التدريب للمرشدات هو الكشف عن الطلاب الموهوبين والمتميزين والطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم لدمجهم مع الطلبة العاديين من خلال برامج خاصة او احالتهم إلى غرف المصادر مشيرة إلى أن الخطة الأولى التي نفذها مركز القياس والتقويم في الوزارة هي تدريب وتأهيل عدد من المرشدين ليكونوا نواة للتدريب في محافظاتهم ونشر اختبار ستانفورد مضيفة انه من الممكن أن تكون هناك دورات داعمة بعد تطبيق الرائز ومدى نجاحه في المدارس.
بدوره أشار فيصل الأبرش مدير مركز البحوث بمديرية التربية بحمص إلى أهمية هذا التدريب الذي يتم للمرشدات على رائز الذكاء ليتمكنوا من تطبيقه في مدارسهم مع التلاميذ وعلى أرض الواقع للوصول إلى نتائج مجدية عبر عملية الرصد والبحث وكيفية التقويم للحالات مشيرا إلى أن الخطة التي بدأها مركز القياس والتقويم بالوزارة ستستمر لتكون رافدا لمركز البحوث.
وأشار الأبرش إلى أهمية الحقيبة التي وزعت على المتدربات حيث تشمل ثلاثة كتيبات وثلاثة أدلة وأدوات أخرى كالمكعبات ولوحة الأشكال لافتا إلى أن المقياس يطبق حاليا من عمر 4 سنوات إلى 18 سنة ويستمر لمدة خمسة أيام.
المدربة سمر كنعان قالت إن استهداف المرشدات يأتي من المراهنة على قدرتهن لتطبيق الاختبار واكتشاف الجوانب المتعددة لدى التلاميذ من حيث التركيز والانتباه للموهوبين وذوي الإعاقة والوقوف عند هذه الحالات والتعامل معها.
المرشدة النفسية ديمة زهوة من إعدادية حوري رجوب للذكور قالت سوف يساعدني هذا التدريب على معرفة الطلاب ومستواهم الذكائي والمعرفي وتحديد مستوياتهم وتوجيههم بالاتجاه الصحيح والوصول إلى نتائج دقيقة حول كل حالة.
كلوديا وسوف مرشدة اجتماعية في مدرسة الشهيد وليد الخوري للحلقة الاولى أكدت أن أهم مرحلة في حياة الفرد هي من عمر الأربع سنوات وحتى 12 سنة لكونها مرحلة تأسيس لذاته وشخصيته وقواه العقلية والمعرفية وفيها قد تنشأ مشاكل بيئية واجتماعية تؤثر نفسيا على التلميذ فالتدريب اليوم يدربنا كمرشدات على كيفية الكشف عن الحالات المتميزة سواء من حيث الموهبة الشديدة في بعض المجالات لدى التلميذ او تراجعه في بعضها الآخر.
قد يهمك أيضًا :
إعفاء طلاب الشهادة الثانوية الأجنبية من امتحان المواد المتممة للثانوية السورية
تشديد العقوبات المسلكية بحق من يثبت تقصيره
أرسل تعليقك