اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

جامعة أوكسفورد
لندن - سورية 24

اتهم وزير التعليم العالي السابق جامعة أكسفورد بالفشل في مواجهة العنصرية الناتجة عن التحيز اللاواعي ضد المتقدمين السود، والمحرومين على نحو كاف، وأثار النائب العمالي لتوتنهام ديفيد لامي استجابة ساخطة من ممثلي كليات أوكسفورد عندما قاطعه أحدهم ليصف تعليقاته بالهراء خلال نقاش في الجامعة، وعُقدت ندوة حول القبول مساء الجمعة أوضحت فيها نائبب رئيس الجامعة لويز ريتشاردسون أن الجامعة ربما تحتاج لإصلاح إجراءات القبول لتحسين سجلها فيما تفسح الكليات الفردية المجال لقبول أكثر مركزية، وألقت تعليقاتها بظلالها على تساؤلات لامي عما إن كانت مقابلات القبول لدى أكسفورد مدربة للتعرف على التحيز غير المقصود،

وذكر لامي " حصلنا على أكاديميين لكتابته لكني أشك أن التدريب يحدث في الواقع عبر النظام، لكننا جميعا نميل التوظيف على أساس صورتنا الخاصة،الأمر ليس أن المعلمين يقولوا: لا تذهبوا إلى أوكسفورد، ولكن الأكاديميين الذين يقولون أن لهجة تلك الفتاة الصومالية ..."، حتى قاطعه بيتر كلوس الزميل في كلية Pembroke قائلا "هراء مُطلق".

وتابع لامي "هل تقول أنه ليس هناك تحيز غيرمقصود ، هل تقصد ذلك؟ "، فيما أوضح كلوس أن مسؤولي القبول يقضون ساعات طويلة في المقابلات مضيفا "المقابلات تتعلق بجزء واحد صغير فقط،"، وانتهت الجلسة مع قول كلوس للامي بأنه "يشوه عملية القبول وهذا كل شئ"، وانتقد لامي وزير التعليم العالي السابق في حكومة حزب العمال الأخيرة جامعة أكسفورد وكامبردج بسبب عمليات القبول في الماضي، ونشر لامي بيانات عام 2010 تسلط الضوء على سجل أوكسبريدج الضعيف في قبول طلاب بريطانيين من السود، وكشف أن كلية Merton وأكسفورد لم تقبل طالب أسود واحد لمدة 5 سنوات.

وأوضح لامي في الندور أن جهود التعليم البريطاني في التنوع ما زالت متأخرة عن الجامعات الأميركية مثل هارفارد، مضيفًا " التوازن بين كون المنظمة للصفوة وكونها قاصرة على  النخبة فقط ما زال جاريًا في أوكسفورد "،

وجرت الندورة في قاعة مارغريت، وتم عرض برنامج القبول المبتكر لدى الكلية لقبول الطلاب الموهوبين من الخلفيات المحرومة للسنة التأسيسية، ويعد مدير الجامعة حاليا آلان روزبريدجر وهو رئيس التحرير السابق للغارديان، وأشار ريتشاردسون في وقت سابق إلى أن معدل التنوع بين طلاب أوكسفورد بطيئا للغاية، مضيفا " أعتقد أنه من المستبعد أننا سنتمكن من إحداث تغيير حقيقي ما لم نعمل معا بطريقة منسقة" مشيرا إلى أن تصريحاته ربما تجعله يحظى بشعبية أقل مع قادة الكلية.

وأشارت الندوة إلى تقرير بشأن عملية القبول في أوكسفورد برئاسة مويرا والاس عميد كلية أوريل، وتابع والاس" نحن لا نبدأ بورقة فارغة ولا نبدأ من وضع عدم وجود أشخاص محرومين في جامعة أكسفورد، ولكن هناك الكثيرمنهم"، وتضم أكسفورد حاليًا واحدًا من كل 10 طلاب بريطانيين ينتمي إلى أسرة تربح 16 ألف استرليني سنويًا أو أقل، وطالب من كل 4 طلاب جاء من عائلة تربح أقل من 42 ألف أسترليني سنويًا، وأضاف والاس "في الواقع هناك الكثير هنا ممن ينتمون إلى خلفيات محرومة ونسبة قليلة ممن يعيشون حياة رغدة، لكننا نود أن يكون هناك أكثر من ذلك".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24