لندن-سورية24
تصاميم العبايات التي عهدناها تقليدية لم تعد تلك الملابس غير العصرية وذات الطابع الرصين المتزمّت، حيث تطلق مختلف دور تصميم العبايات والجلابيات مخيّلتها في ابتكار تصاميم تبدو مفعمة بالرقيّ والشياكة والستايل الفاخر، ويمكن التألق بها في المناسبات الكبيرة. كذلك، في مجال العبايات بالتحديد، لاحظنا التركيز على الكثير من البذخ و الترف الذي تجلّى في استعمال الكثير من الزخارف و الكريستال و التطاريز في تصاميم ملكية فاخرة. غير أن هذا التجديد لم يقتصر فقط على تقديم التصاميم التي تعكس طبيعة و روح العصر، بل عنى أيضاً تقديم أفكار لافتة تعكس الكثير من الجاذبية. في هذا الصدد، اللعب بالأشكال و الأنماط المختلفة، شاهدناه لدى عدد من الدور في تشكيلاتها الحديثة، و لكن قدّمته برؤية حديثة. وهذا يعني إعادة تقديم الصيحات المعروفة، و لكن بستايل متجدد. من هنا، الكاب عاد إلى الواجهة من بين الصيحات الجميلة التي أحببناها طوال المواسم الماضية و بقيت حاضرة، وقد برز الكاب الملكي الراقي مع مختلف ستايلات العبايات والقفطانات، الذي يوحي بالكثير من الفخامة.
بالطبع كنا مسرورين لمشاهدة العديد من تصاميم الكاب، فهو يبقى من أكثر الستايلات فخامة و رقياً، و قد رأيناه يتخذ عدة أنماط: الكاب الملكي الذي يغطي الكتفين وينسدل على طول القامة حتى يلامس الأرض، والأنثوي الناعم المصنوع من التول المزيّن بالتطاريز و الزخارف أو من قماش الدانتيل الذي يبدأ من الكتفين و ينسدل في تموّجات رقيقة حول الجسم، الى جانب الكاب الذي يتخذ شكل المعطف بحيث يُلقى على الكتفين أو الكتف الواحدة، بستايل مترف يعكس رقياً بالغاً، وصولاً الى الكاب الذي يلتفّ عند العنق حيث يُثبّت من الأمام، ثمّ ينسدل ليغطي الجسم و يتطاير مع الهواء بنعومة كبيرة.نعرف أن السيدة العربية تعشق تصاميم القفطان و العباية الراقية، وتحرص على ارتداء الأجمل منها في مناسباتها الاجتماعية المرموقة، وهذه الابتكارات التي تزيّنت بكابات تمتاز بلمسة فاخرة وصُمّمت بهدف تقديم قطع فريدة. الاهتمام بالتفاصيل، من خلال استخدام الخامات الفاخرة، و دمجها مع هذه الكابات، أنتجا تصاميم باهرة، تجمع بين الخطوط التراثية والمعاصرة في مزج متقن يراعي العصر، بدليل إعجاب أفخم السيدات والملكات بهذا الستايل
قد يهمك ايضا :
أفكار جديدة عن موضة القفاطين والعبايات على طريقة جويل مادرينيان
البدلة النسائية موضة جديدة تناسب الحياة العصرية
أرسل تعليقك