رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بيّنت أنّ الفحوص أثبتت ما تقول و"التسمّم الإشعاعي" السبب

رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

فاطمة رفسنجاني البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني
طهران - سورية 24

ذَكَرت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنها لا تصدق إطلاقا أن والدها توفي بشكل طبيعي، مؤكدة أن نتائج الفحوص أكدت صحة شكوكها، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية نشرت الجمعة، أكدت فاطمة أنها اتصلت هاتفيا ثلاثا أو أربع مرات مع والدها في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2017، أي يوم وفاته وكان في صحة جيدة للغاية.

وقالت بنت الرئيس الراحل إنها بسبب شكوكها بشأن طبيعة وفاة والدها، تابعت الموضوع وتواصلت مع المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وخلافا للإعلان الأولي عن وفاة الرئيس السابق إثر جلطة قلبية حادة، أشارت المرأة إلى أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة "التسمم الإشعاعي"، وتؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وبوله.

وتابعت: "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسرّبت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط"، وأردفت: "لا شك أن أي شخص ذي عقل سليم، عندما يسمع مثل هذه الإجابات ولا يرى تقرير الوفاة، تزداد الشكوك لديه".

وذكرت فاطمة أن غياب والدها شكل فراغا كبيرا في البلاد، وذلك اتضح خلال التطورات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية، موضحة أن الرئيس الراحل كان "عنصر توازن" في إيران.
ووصفت بنت الرئيس الراحل أن الوضع الاقتصادي والسياسات الداخلية والخارجية وظروف المعيشة في إيران "ليست جيدة"، وتابعت: "يمكن القول إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وعودة العقوبات هو وراء تردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن السؤال الرئيسي: لماذا وصلنا لهذه النقطة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث هذا؟".

وذكرت أن والدها كان يرغب في إقامة وتحسين العلاقات مع جميع دول العالم باسثتاء إسرائيل وبعض البلدات التي "كانت خطوطا حمراء بالنسبة إلى طهران"، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان يرى وجوب تحسين العلاقات مع السعودية أولا لينعكس ذلك إيجابيا على العلاقات مع باقي دول المنطقة.

وأبدت رفسنجاني أسفها إزاء التوتر القائم بين طهران والعديد من دول العالم، وبخاصة دول الجوار، معتبرة ذلك عائقا أمام تحسين الظروف المعيشية للشعب، وأشارت إلى أن الدستور الإيراني ينص على مجانية التعليم والصحة، وحرية التعبير لدى الجميع، وقالت: "يجب القول بكل وضوح، إننا لم نصل إلى الأهداف التي كانت تشكل شعارات مرحلة ما قبل الثورة. المسؤولون الإيرانيون يدركون هذا، بينما يطالب الشعب بتحقيق تلك الأهداف، وهذا مطلب شرعي ومحق".

واعتقدت بنت الرئيس الراحل بأن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يتوقّف على عدة أسباب، بما فيها الحرب مع العراق والعقوبات والضغوطات الخارجية وأنشطة المجموعات المسلحة، إلا أن السبب الأهم هو ممارسات المسؤولين الإيرانيين في الداخل.

وقد يهمك ايضًا:

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"

إقالة دانا وايت المتحدثة باسم "البنتاغون" وتعيّين بديلًا لها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

محاكم التنفيذ تستقبل 67 ألف طلب في محرم

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:02 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

شباب الساحل يُعلن ضم صانع الألعاب محمد حيدر

GMT 11:44 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش العراقي يجري تحصينات على الشريط الحدودي مع سورية

GMT 13:43 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دمشق تضع 5 شروط لتشكيل اللجنة الدستورية

GMT 01:45 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دولة أفريقية تتوعد رئيسها السابق حال عودته

GMT 07:03 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على ثالث أعلى عاصمة في العالم بعد لا باز وكويتو

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع لإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في حي المشهد السوري

GMT 21:32 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

15 قتيلاً في اشتباكات مع المقاتلين الأكراد شمالي سورية

GMT 06:10 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شيفروليه" تكشف عن أحدث طرازات سيارات الـ"بيك آب" الكبيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24