أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشفت أن كل خطأ صغير بالنسبة لها كان فرصة للنهوض من جديد

أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين

الإعلامية أوبرا وينفري
واشنطن ـ رولا عيسى

ناقشت الإعلامية أوبرا وينفري، الاتجاه البشري للبحث عن الأسوأ في الأخرين، مما يجعل العديد من الناس يشعرون بسلبية عن حالة العالم. وجاء ذلك في مقالها الذي كتبته بعنوان "ما أتيقن منه"، وتحاول أوبرا الفرار من شعور الانهزامية، وتشرح كيف كانت قادرة على ضبط أسوأ الرسائل حولها لتجد بين طياتها السلام الداخلي الذي تبحث عنه، حتى في أسوأ لحظات حياتها، وأشارت إلى أنه كان لديها دائمًا معنى جيد لمعرفته. وقالت مهما كانت الأمور سيئة، فإنها ستتحول إلى الأفضل لا محال ولن تبقى ابدا كذلك. وأضافت وينفري "كل شيء يمر إذا تعلمت أن تمسك الأشياء باستخفاف".

أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين

وفي تعبيرها عن تجارب حياتها السلبية، مثل الانفصال والقرارات التي تركتها وهي غير راضية عن ما الت إليه الأمور، قالت إنها تمكنت من أخذ دروس من تلك اللحظات غير المواتية. وقالت "كل خطأ صغير بالنسبة لي كان فرصة للنهوض مرة أخرى. وأضافت "تعلمت منذ فترة طويلة أن اتجاوز تلك اللحظات ولا اعيشها مرة أخرى"

أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين

وقالت وينفري "أريد السلام ، لذلك أنا أعمل بنشاط من أجل الحصول عليها". لا أغادر التلفزيون أو أي وسيلة إعلام دون اختيار. "أرفض أن أتغذى على السلبية أو الاستمرار في الانخراط في محادثات حول مدى سوء الأمور". وأشارت وينفري إلى ماضيها وأصولها، قائلة "لقد جئت من شعب تحمل أسوأ الأوقات: العبودية الغياب التام للحقوق المدنية". لذلك أنا استمتع بقوة الاختيار! حرية اختيار من أريد أن أكون وكيف أريد أن أعيش كل لحظة. كما أجابت النجمة على بعض الأسئلة حول السلبية مقابل الإيجابية، وأشارت إلى أن "السؤال الأهم الذي أطرحه على نفسي طوال الوقت:" هل أعيش الحياة التي أريدها؟ " وأوضحت لابد أن يكون الجواب "نعم!"

أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين

والسؤال الأهم الذي أعتقد أنه ينبغي على أي شخص أن يسأل لنفسه وتنتظرك الحياة دائما للإجابة عنه: ماذا أريد حقا؟ وأضافت "أنت وحدك مسؤول عن حياتك"، وقالت "الأمر لا يتعلق بأي شخص آخر، لا يتعلق الأمر بما قام به شخص ما لك." واحدة من أكبر الأفكار التي تؤيدها هي أن الناس يستعيدون ما يضعونه في العالم - وأن الإعلام الاجتماعي لا يؤدي إلا إلى تضخيم الأشخاص الذين هم في الداخل. وأوضحت "أعتقد أنه إذا كنت شخصًا سلبيًا، فستتغذى على السلبية. وقالت: "إذا كنت شخصًا إيجابيًا ، فستغذى دائما على الإيجابية". القانون الذي يسير حياتي هو أن ما تزرعه تحصده.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين أوبرا وينفري تناقش الميول البشرية للبحث عن الأسوأ في الآخرين



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24