أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

حياة زوجية سعيده
القاهره - العرب اليوم

برغم الحب الذي يصاحب أي حياة زوجية في بدايتها، إلا أن للعلاقة بين الزوجين أبواب متعددة، ولا يمكن تجاهل باقي الأبواب التي ترتفع منها العلاقة تارة وتدنو تارة أخرى، ولكن المرأة الذكية هي من تصنع بابا لنفسها، لا يمكن للزوج الخروج منه أبداً مهما تطورت مجريات الأمور، ومهما زادت المشاكل ..

هيا بنا نتعرف على بوابات أي حياة زوجية
الباب الأول .. الحب

يعتاد الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على تهيئة بيئة رومانسية قبل زواجهما، وهي ما نسميها 'الحب'، وهي من أجمل مراحل الزواج، فهي الفترة التي يظهر فيها كل شخص ايجابياته، ويحاول فيها كل طرف الحصول على الطرف الآخر وامتلاكه مهما كلفه الأمر.

ما أجمل أن تجد من أمامك يفعل لأجلك المستحيل كي يحصل عليك، في هذا الوقت تطفو على السطح كافة المعاني الجميلة التي يحتاج إليها العشاق كالتضحية والود والصبر والحنان وغيرها من قيم الحب الكبرى.

في هذه المرحلة يصل كل طرف من أطراف العلاقة إلى القناعة التامة بأنه لا يستطيع العيش دون الآخر، وأن هذا الشخص هو من نريد أن نقضي معه بقية حياتنا، ولهذه الأمور نأخذ قرار الزواج بمنتهى الثقة والقناعة.
الباب الثاني .. احتواء الخلافات

في مرحلة ما من الحياة الزوجية بعد قضاء شهر العسل أو أيام العسل، وبعد نفاذ كمية المشاعر في هذا الوقت الجميل في بداية الزواج، تبدأ تظهر الخلافات الزوجية التي تزعجنا وتفيقنا من حلم جميل طالما داعب أفكارنا، مع ظهور الخلافات تبدأ مرحلة خيبة الأمل، ونبدأ في ادراك أن الزوج الذي اخترناه ليس هو الشخص المثالي كما تصورنا في وقت من الأوقات، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد حلقات من مسلسل انتهى، أو وهم لم يسبب لنا إلا الوجع والحزن.
الباب الثالث .. لا لليأس

بعد ظهور الخلافات الزوجية، تبدأ الزوجة في البحث عن حلول كي تنقذ زواجها من الانهيار، ومن هنا تبدأ في الاستعانة بأفراد من الخارج، كالصديقات أو الأم، ربما يدفعها الأمر إلى الذهاب إلى مستشارين الزواج، فهي تحاول قدر جهدها البحث عن أمل جديد ليعود إليها دفء العلاقة التي شعرت بها في بداية الزواج.

هذه المرحلة إذا فشلت فيها الزوجة في إيجاد حل لمشكلتها مع زوجها، سرعان ما يتعلق بذهنها الإحساس باليأس والفشل، وربما تفكر في أن تطلب الطلاق لتتخلص من هذه الآلام التي حاولت مراراً وتكراراً معالجتها ولم تستطيع، ربما يكون أمر الطلاق صعب بسبب وجود الأطفال، أو بسبب اعتياد الزوجة على وجود زوجها بحياتها حتى لو كان سبباً للآلام.

في هذه المرحلة تفكر الزوجة ألف مرة قبل طلب الطلاق، خشية من المجهول، فهي لا تدري كيف ستسير حياتها وحياة أولادها، فربما تتزوج من رجل آخر وينتهي الأمر بالطلاق إيضاً، وما أقسى وأصعب هذه المرحلة في حياة أي زوجة.
الباب الرابع .. الاستيقاظ

في وقت ما بعد طول صبر وانتظار، تفيق المرأة على صحوة ربما تهز فيها كل كيانها وكبريائها كأنثى، وتتخذ قرار الطلاق دون النظر إلى أية تبعات يمكن أن تزيد مخاوفها وتقلل من قيمة قرارها المصيري، ولا يعني الطلاق في بعض الزيجات أن أحد الطرفين سئ، ربما يكون هناك أسباب أخرى لا تمكن الطرفين العيش في مناخ هادئ ومستقر.

في هذه المرحلة يدرك الزوجان أن الحب والرومانسية لم تعد هي البيئة الكافية للحفاظ على زيجة ناجحة، فهما تعلما معاً أن هناك مهارات أخرى يجب أن يدركها الفرد من أجل ضمان الأمان لحياته الزوجية، هذه الأمور من أهمها تعلم مهارات التعامل مع المواقف العصييبة، وكيفية تجاوز المشكلات، ومعنى قيمة التنازل، وغيرها من المهارات الأخرى.

كانت هذه هي الأربعة أبواب التي تتعرض لها معظم الزيجات في بلادنا .. فمتى ستخلقين أنتِ بابك الجديد، الذي يضمن لكِ حياة هادئة ومستقرة، تنعمي فيها بالحب والسعادة والاطمئنان.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة



GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور يتمنى الزوج ان تعرفها زوجته بدون ان يخبرها

GMT 22:30 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

5 أسباب تؤدي لموت الحب بعد الزواج

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24