دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة "سماع الموتى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة "سماع الموتى"

تجربة سماع الموتى
لندن - سورية 24

يعتقد واحد من كل مائة مواطن بريطاني أن بإمكانه التواصل مع الموتى، كما تقول شخصيات بارزة بمن فيهم سيلين ديون وكيشا، ويستطيعون الشعور بالراحلين.والآن، حاول العلماء فهم السبب، حيث يبدو أن الظاهرة الغريبة والمخيفة أكثر شيوعا مما قد يعتقده المرء، ما دفع فريقا من الباحثين إلى فحص العشرات من الوسائط والروحانيين، في محاولة لكشف سبب اعتقاد بعض الناس بهذه الظواهر الخارقة.ويعتقد الروحانيون أن الأرواح البشرية تستمر في الوجود بعد الموت، ويمكنها التواصل مع الأحياء من خلال وسيط. ووصلت الفكرة إلى ذروة شعبيتها في أواخر القرن التاسع عشر، وحققت شيئا من العودة في السنوات الأخيرة، حيث تشير الأبحاث البريطانية إلى أن هناك مئات الآلاف من المؤمنين بها منتشرين في جميع أنحاء البلاد.

ومما لا يثير الدهشة، أن ظاهرة التحدث مع الأرواح لم تصمد جيدا أمام الاختبارات العلمية الصارمة.واكتشف العلماء أن الوسطاء الروحانيين أكثر عرضة للأنشطة العقلية الغامرة، ولديهم في كثير من الأحيان تجارب سمعية غير عادية، خاصة في وقت مبكر من الحياة.وتشمل الأنشطة الغامرة تجربة حالات متغيرة من الوعي والأنشطة التخيلية.

وأوضح الباحث الرئيسي آدم باول، أن "النتائج تتحدث كثيرا عن "التعلم والشوق". وبالنسبة للمشاركين، ربما مبادئ الروحانية تبدو منطقية لتجارب الطفولة غير العادية بالإضافة إلى الظواهر السمعية المتكررة، التي يتعرضون لها كوسائط ممارسة".ويُقال إن الوسطاء الذين "يسمعون" الأرواح يختبرون اتصالات clairaudient، بدلا من اتصالات clairvoyant ("رؤية") أو clairsentient ("شعور" أو "استشعار").

وأضاف باول: "لكن كل هذه التجارب قد تنتج عن وجود ميول معينة أو قدرات مبكرة أكثر من مجرد الاعتقاد بإمكانية الاتصال بالموتى، إذا حاول المرء بجهد كاف".وشهدت الدراسة قيام باحثين من جامعة دورهام بإجراء مسح على 65 وسيطا من الاتحاد الوطني للروحانيين.

ووُجد أن أكثر من 44% من المشاركين أبلغوا عن سماع أصوات الموتى على أساس يومي، بينما قال أكثر من 33% إنهم سمعوا صوتا خلال اليوم الفائت.وسمع معظم الوسطاء الموتى داخل رؤوسهم، ولكن زهاء 30% قالوا إنهم سمعوا أصواتا داخل وخارج رؤوسهم.وقام العلماء أيضا بمسح مجموعة تحكم من 143 فردا من عامة الناس لفهم السمات الرئيسية للوسائط.

وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يسمعون أصواتا يلجأون إلى المعتقدات الروحانية لشرح معنى أو أهمية تجاربهم الغريبة. ويقول الباحثون إنهم يأملون أن تساعد النتائج الناس على فهم المزيد عن التجارب المؤلمة أو غير القابلة للسيطرة عند سماع الأصوات.

قد يهمك ايضا :

كوشنر يؤكّد أنّ الرئيس ترامب "صانع سلام" وعلى الفلسطينيين استغلال ذلك
كوشنر قال التطبيع مع إسرائيل يسمح للمسلمين بتغليب مصالحهم الوطنية على الفلسطينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى



GMT 16:35 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشف تصميم تابلت سامسونج "Galaxy Tab A 8.4"

GMT 16:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يكشفون عن موعد "التحام القارات"

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها

GMT 18:24 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إتيكيت المائده إذا كنت انت الضيف

GMT 15:07 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع يروي قصته مع الشنب في "سك على إخواتك"

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال قوي جديد يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24