أوبك تُسجِّل تَراجُعًا كبيرًا في إنتاج النفط بعد الهجمات على منشأتي أرامكو السعودية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ضخّت الدول الأربع عشرة الأعضاء 28.9 ملايين برميل يوميًّا هذا الشهر

"أوبك" تُسجِّل تَراجُعًا كبيرًا في إنتاج النفط بعد الهجمات على منشأتي "أرامكو" السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تُسجِّل تَراجُعًا كبيرًا في إنتاج النفط بعد الهجمات على منشأتي "أرامكو" السعودية

تراجع إنتاج "أوبك" من النفط إلى أدنى مستوياته في ثمانية أعوام
واشنطن_سوريه24

خَلُص مسح أجرته "رويترز" إلى تراجع إنتاج "أوبك" من النفط إلى أدنى مستوياته في ثمانية أعوام في سبتمبر/ أيلول، بعد هجمات على منشأتي نفط سعوديتين، مما عمق أثر اتفاق خفض المعروض والعقوبات الأميركية المفروضة على إيران وفنزويلا، غير أن إمدادات النفط السعودي عادت إلى مستواها الطبيعي.
وضخّت الدول الأربع عشرة الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 28.9 ملايين برميل يوميا هذا الشهر، حسبما أظهره المسح، بانخفاض 750 ألف برميل يوميا عن رقم أغسطس/ آب المعدل ولتسجل أدنى إجمالي شهري منذ 2011.

اقرأ أيضا:

أوبك تُوضِّح أن التحركات السريعة للسعودية حدّت مِن تقلّبات أسعار النفط
أوقفت هجمات 14 سبتمبر على منشأتي النفط السعوديتين 5.7 ملايين برميل يوميا من الإنتاج ورفعت أسعار الخام 20 في المائة إلى 72 دولارا للبرميل في 16 سبتمبر، لكن السعر تراجع بعدها إلى 61 دولارا، مقتربا من مستويات ما قبل الهجوم، تحت وطأة سرعة استئناف الإنتاج والقلق من تباطؤ الطلب.
وقال كريج إرلام، المحلل في أواندا للوساطة المالية الإلكترونية: «من الواضح أن المتعاملين غير قلقين على نحو خاص من خطر علاوات أسعار في النفط... يبدو أن التركيز تحول مجددا صوب ديناميات الطلب وخطر مزيد من التخفيضات».
كانت أوبك وروسيا ومنتجو نفط آخرون، في إطار تحالف أوبك +، اتفقوا في ديسمبر/ كانون الأول على خفض المعروض 1.2 مليون برميل يوميا من مطلع العام الحالي. تبلغ حصة أوبك من الخفض 800 ألف برميل يوميا، ويطبقها 11 عضوا مع استثناء إيران وليبيا وفنزويلا.
ويتجاوز الأحد عشر عضوا الملزمون بالاتفاق، الذي تقرر تمديده حتى مارس (آذار) 2020 التخفيضات المتعهد بها بفارق كبير. ووفقا للمسح، بلغت نسبة الالتزام 218 في المائة في سبتمبر، ارتفاعا من 131 في المائة في أغسطس.
وضخ اثنان من الأعضاء الثلاثة المشمولين بالإعفاء نفطا أقل مقارنة مع الشهر السابق.
جاء أكبر انخفاض في السعودية، التي وردت 9.05 مليون برميل يوميا، بانخفاض 700 ألف برميل يوميا عن أغسطس.
كان الانخفاض سيكون أكبر لو لم تقم شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية بالسحب من مخزونها من الخام لاحتواء التراجع. وقدرت مصادر في المسح إنتاج السعودية بين 8.5 و8.6 مليون برميل يوميا، وقبل هجوم هذا الشهر، كانت السعودية بالفعل تخفض الإنتاج بأكثر مما يقتضيه اتفاق كبح الإمدادات الذي تقوده أوبك لدعم السوق.
وشهد الإنتاج مزيدا من الانخفاض في فنزويلا، التي تعاني من عقوبات أميركية على شركة النفط الحكومية بي دي في إس إيه - بهدف الإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو - إضافة إلى هبوط الإنتاج منذ فترة طويلة نظرا لنقص الاستثمار والصيانة.
وعلقت بي دي في إس إيه هذا الشهر بعض أنشطة مزج الخام وخفضت الإنتاج نظرا لزيادة في المخزونات المحلية بينما تؤدي العقوبات إلى إحجام العملاء وشركات الشحن البحري.
وأظهر المسح اتجاها متباينا بين العراق ونيجيريا اللذين تعهدا بزيادة الالتزام، فقد خفض العراق صادراته من المنافذ الجنوبية والشمالية، حسبما أظهر المسح، لكن نيجيريا زادت الإمدادات قليلا وواصلت الإنتاج بأعلى من المستوى الذي تستهدفه أوبك، ومن بين الدول الأخرى التي زادت الإنتاج، ليبيا التي ضخت المزيد بفضل ارتفاع إسهام الشرارة، أكبر حقل نفطي في البلاد، بعد تعطيلات كبحت الإنتاج في أغسطس.
ولم يكن هناك تغير يذكر في الإمدادات القادمة من الإمارات العربية المتحدة، بينما حدثت زيادة بسيطة من الكويت، بحسب المسح.
وإنتاج أوبك في سبتمبر هو الأدنى منذ 2011، حين تسببت الحرب الأهلية في ليبيا في انهيار إنتاج البلاد من النفط، ومع استبعاد تغيرات العضوية التي حدثت منذ ذلك الحين، وفقا لمسوح «رويترز».
وقال مسؤولان في شركة تشه جيانغ للبتروكيماويات في الصين إن إمدادات النفط الخام السعودي إلى الشركة التي يديرها القطاع الخاص ستعود إلى مستواها الطبيعي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعطل طفيف الشهر الماضي في أعقاب هجوم على منشأتي نفط تابعتين لأرامكو السعودية.
وقال منغ فان تشيو الذي يرأس شركة رونغ شنغ إنترناشونال تريدنغ في سنغافورة لـ«رويترز»: «جرت بعض التعديلات في سبتمبر لكن العمليات ستعود إلى طبيعتها في أكتوبر». وتشتري هذه الوحدة التجارية الخام لصالح مصفاة تابعة لتشه جيانغ.
وقال مسؤول ثان طلب عدم نشر اسمه إن الشركة استبدلت في سبتمبر مليون برميل من الخام العربي الخفيف من خلال خام عربي ثقيل، وإنها واجهت تأخيرا ليومين أو ثلاثة أيام لدى تحميل النفط على متن واحدة من ناقلاتها العملاقة، لكن المسؤولين قالا إن أرامكو السعودية لبت في أكتوبر طلبات رونغ شنغ فيما يتعلق بكمية النفط ودرجاته ومواعيد تحميله.
وقال إبراهيم البوعينين الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لأرامكو السعودية الاثنين، إن أرامكو استعادت كامل طاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر.
وتشغل تشه جيانغ للبتروكيماويات، المملوكة بنسبة 51 في المائة لمجموعة رونغ شنغ القابضة، مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا في مدينة تشوشان بشرق الصين. وجرى دمج المصفاة مع مجمع للبتروكيماويات تقوده منشأة تنتج 1.2 مليون طن من الإيثيلين سنويا.
كانت الشركة أبرمت عقدا مع أرامكو السعودية للحصول على ما يصل إلى 170 ألف برميل يوميا من النفط السعودي الخام.

نيجيريا تمتثل لاتفاق أوبك
قال ميلي كولو كياري مدير مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية أمس، إن نيجيريا ستخفض إنتاجها من النفط الخام امتثالا لأهداف أوبك للإنتاج. وأضاف أن إنتاج البلاد من النفط الخام والمكثفات في سبتمبر بلغ ما يتراوح بين 2.1 و2.2 مليون برميل يوميا.
وأضاف للصحافيين خلال مؤتمر في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة «تتعلق حصة أوبك بإنتاج الخام فقط لا المكثفات، لذا فهي لا تؤثر على المكثفات... (يتعلق) عدم امتثالنا بوضوح بالنفط الخام، وهو ليس (فارقا) كبيرا».
أوضح كياري أن نيجيريا تأمل في رفع إنتاج النفط إلى نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا خلال عامين أو ثلاثة أعوام مقبلة.
وتناقش نيجيريا فرص استثمار محتملة مع أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية في نيجيريا، وتناقش إمدادات محتملة للبنزين مع أرامكو للتجارة. وقال كياري إن مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية تبحث إمكانية استثمار أدنوك في خطوط أنابيب ومصاف في نيجيريا. وأضاف «نتحدث مع (أرامكو للتجارة)... نبحث جميع الفرص وهم حريصون تماما على إمداد غرب أفريقيا بالبنزين».

وقد يهمك أيضا:

تظاهرات في فنزويلا احتجاجًا على تقرير مفوضة حقوق الإنسان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تُسجِّل تَراجُعًا كبيرًا في إنتاج النفط بعد الهجمات على منشأتي أرامكو السعودية أوبك تُسجِّل تَراجُعًا كبيرًا في إنتاج النفط بعد الهجمات على منشأتي أرامكو السعودية



GMT 08:56 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

انخفاض أسعار النفط بأكثر من 4%

GMT 09:49 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار النفط تهوي لأدنى مستوى في 13 شهرا

GMT 18:07 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

النفط يقفز 4% مع آمال علاج الكورونا

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية

GMT 17:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة بريطانية تكف التفاصيل الكاملة لهروب ابنتها مع زوجها

GMT 12:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش الوطني

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ زينة وتامر حسني على فيلم "حمزة"

GMT 14:11 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصفيق حاد لوزيرة الصحة!

GMT 18:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"العربية للمزادات" تحصد 3.8 ملايين من البحرين

GMT 07:40 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكّد أنّ سارة في "أبواب الشك" الأقرب إلى قلبها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24