قراءة تجمع رصانة القانون ولغة الأدب وتدافع عن المرأة في كتاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قراءة تجمع رصانة القانون ولغة الأدب وتدافع عن المرأة في كتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قراءة تجمع رصانة القانون ولغة الأدب وتدافع عن المرأة في كتاب

كتاب “دعوة الطلاق للغائب والمفقود”
دمشق-سورية 24

مكانة المرأة الاجتماعية في منطقتنا وسعي الأديان للارتقاء بها وسبل تحصينها ومساعدتها على تأمين حقوقها فصول تضمنها الكتاب الصادر مؤخرا على شكل بحث مقارن بعنوان “دعوة الطلاق للغائب والمفقود”.

الكتاب الذي أعده الباحث محمد سامر محمد علي مؤيد يقدم قراءة تطبيقية منهجية تبطل دعاوى تشويه الدين وتخريب المجتمع معتمدا في تحليلاته على مئات المراجع ليصل إلى توافق القانون مع الفرد والمجتمع والبيئة للوصول إلى حصول المرأة على حق الحياة ودحض كل المزاعم التي تسعى لتشويه حضورها التربوي والإنساني الذي يحترمه الدين ويحميه القانون.

ويرى الباحث أن ظروف الحرب الإرهابية على سورية أفرزت حالات عديدة لنساء فقدن المعيل ما يتطلب توضيحا على أوسع نطاق لحقوق المرأة في حال فقدت زوجها مؤكدا أن القانون يقف إلى جانب المرأة بالشكل الذي يمنع أخذ أي حق من حقوقها مقدما في سبيل ذلك كل الوثائق والوسائل والأسس المنهجية ليعزز رؤاه الثقافية والقانونية.

الكتاب الصادر عن مؤسسة سين للثقافة والإعلام وعن دار الهيثم للطباعة والنشر تخلى فيه الباحث عن لغة القانون الجافة فاستخدم روابط أدبية تشدها عاطفة وطنية وإنسانية تجعل من الكتاب جنسا أدبيا متكاملا في أحداثه ومتماسكا في غاية الوصول إلى نتائج البحث.

مدير مؤسسة سين أيهم صقر قال عن الكتاب: ” هو نمط جديد في البحث القانوني الأدبي يسعى لدعم الثقافة الاجتماعية بوجه التقنيات الحديثة مع التصدي للفكر التكفيري الذي يريد أن يكرس لنظرة مشوهة للدين تجاه المرأة”.

قد يهمك أيضًا  :

أمين الزاوي يوضح أن الكتاب أقوى سلاح لمواجهة "الإرهاب"

اتحاد الكتاب العرب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة تجمع رصانة القانون ولغة الأدب وتدافع عن المرأة في كتاب قراءة تجمع رصانة القانون ولغة الأدب وتدافع عن المرأة في كتاب



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 11:40 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

290 قتيلًا و500 جريح حتى الآن في تفجيرات سريلانكا

GMT 06:19 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

نادية الجندي سعيدة بتتويج صلاح بجائزة الأفضل في أفريقيا

GMT 18:34 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الصين تخفض التعريفات الجمركية على 700 سلعة

GMT 16:24 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنان هشام عباس يروي ذكرياته عن أغنية "مع الأيام"

GMT 15:15 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

مارتن يجتمع مع رؤساء وفدي مشاورات السويد

GMT 08:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

سُلحفاة تحمل "طبقة مِن الأرض" على ظهرها تزن 6 كيلوغرامات

GMT 05:39 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يعزز قدراته الفضائية بقمر صناعي جديد

GMT 09:06 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

المعلم يعرب عن شكره لبوتين على "s-300" وينتظر "s-400"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24