دمشق - سورية 24
في معرض رده على سؤال لمحطة فينيكس الصينى عن الاحتلال الأمريكي لأبار النفط السورية بحجة حمايتها وكيف سيتصرفون فيها قال سيادة الرئيس بشار الأسد : قبل أن يأتي الأمريكي كانت (جبهة النصرة) تستثمر هذه الآبار في البداية، وبعد أن أتت (داعش) وأخرجت (النصرة)، عمليا هي لم تخرجها، بل عندما اندمجت (داعش) مع (النصرة) وأصبحت التسمية “داعش”، قامت هذه أيضا بسرقة النفط وبيعه، أين؟ كان البيع يمر عبر تركيا.
واليوم أمريكا تسرق النفط وتبيعه إلى تركيا. تركيا هي المتواطئ مع كل هذه المجموعات في عملية بيع النفط. فلا توجد مشكلة تركيا جاهزة، لأن النظام التركي مساهم بشكل مباشر ببيع النفط مع (النصرة) سابقا، وبعدها (داعش)، واليوم مع الأمريكي.
وأضاف في مرحلة من المراحل في بداية الحرب وصلت عائدات النفط تقريبا للصفر.. اليوم وبعد استعادة جزء بسيط من الآبار خلال العامين الماضيين، بات لدينا شيء بسيط من النفط. فحتى الآن تأثير النفط الإيجابي على الاقتصاد السوري ما زال محدوداً لأن معظم الآبار تحت سيطرة المجموعات الإرهابية أو الخارجة عن القانون والتي تعمل بمجملها تحت الأمر الأمريكي. فإذاً الظرف لم يتغير كثيرا حتى هذه اللحظة بالنسبة لموضوع النفط.
وعن كيفية مواجهة الحكومة السورية لمسألة الوجود الأمريكي في منطقة حقول شرق الفرات قال الرئيس الأسد : أولا، الأمريكي يعتمد على الإرهابيين، فلابد من ضرب الإرهابيين، هذه الأولوية الأولى بالنسبة لنا في سورية.
ضرب الإرهابيين يضعف الوجود الأمريكي بشكل أو بآخر. لاحقا هناك مجموعات سورية تعمل تحت السيطرة الأمريكية، لابد أيضا من إقناع تلك المجموعات السورية بشكل أو بآخر، وخاصة بالحوار، أنه من مصلحة الجميع في سورية أن يعودوا لحضن الوطن وينضموا لجهود الدولة السورية في تحرير كل الأراضي. بعدها بشكل طبيعي لن يكون هناك أفق لبقاء الأمريكي، لكن إذا بقي فهو لديه تجربة العراق. ستكون هناك مقاومة شعبية. لابد أن يدفع الثمن. بالمحصلة سيخرج الأمريكي ..
وقد يهمك أيضا:
لأول مرة منذ عقود الجلاءات المدرسية باتت خالية من صورة الأسد
اعتقال مواطن روسي بتهمة تمويل الإرهابيين في سوريا
أرسل تعليقك