تعرف على المحرومين من عفو الله
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعرف على المحرومين من عفو الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على المحرومين من عفو الله

المحرومين من عفو الله
القاهرة - سورية 24

يعتقد الكثير من الشباب، أن التفاخر بأفعالهم حتى السيء منها، نوع من الحرية حتى وإن كان ذنبا يجهر بارتكابه.

ومع الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث منافسة بين الشباب بشكل ملحوظ في مثل هذه الأمور، والتي تتسبب بشكل كبير في نشر الفاحشة والمعاصي.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المجاهر بالمعصية، الذي يظهر ما ستر الله عليه، ويتفاخر بأفعاله استهتارًا بستر الله تعالى، فهو محروم من عفو الله عز وجل.

واستشهدت دار الإفتاء المصرية، في تعليقها من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ أُمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ» (رواه البخاري).

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال نصه: « لي صديقة صرحت لنا بأنها تريد ارتكاب معصية فنصحتها وحتى أقنعها بعدم ارتكاب هذه المعصية ذكرت لها أنني ارتكبت نفس المعصية لكني الآن أشعر بالذنب فهل في هذا مجاهرة بالمعصية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟».

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن «الواضح من ظاهر السؤال أنك قصدت إبعاد صديقتك عن المعصية أرجو الله أن يتجاوز عنك وألا يعتبر ذلك جهرا بالمعصية لكني أنصحك بألا تعودي لذلك».
ونصح الدكتور أحمد ممدوح، السائلة: «يمكنك نصيحة الناس دون أن تحديثهم عن معصيتك التي تبتي عنها».

قد يهمــك أيضــا: 

الإفتاء: يحرم على مصابي كورونا ركوب المواصلات والصلاة في المساجد

"مرصد الإسلاموفوبيا" يدعو لإبعاد اللاجئين عن الصراعات في سورية

   

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على المحرومين من عفو الله تعرف على المحرومين من عفو الله



GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:14 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف شاب سوري بتهمة التواصل مع إسرائيليين

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي مواقيت الصلاة في سورية الثلاثاء

GMT 09:24 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

الظروف استثنائية وتتسارع الأحداث

GMT 23:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لفات سكارف بوشاح بلونين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24