وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الأسد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الأسد

زيارة قريبة لوفد أردني رفيع للعاصمة السورية
دمشق - سورية 24

تواترت أنباء عن زيارة قريبة لوفد أردني رفيع للعاصمة السورية، يضم رئيس وزراء ووزراء سابقين ونوابا حاليين بضوء أخضر من عمان، وذلك في محاولة من السلطات الأردنية لوصل ما انقطع مع دمشق.

وأشار موقع "خبرني" الإلكتروني الأردني، إلى تسرب معلومات عن زيارة وفد سياسي أردني، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إلى دمشق قريبا للقاء الرئيس بشار الأسد، ولفت إلى أنه من غير المعروف فيما "إذا كانت فكرة الوفد شخصية، أم بوحي رسمي غير معلن".

وذكر الموقع أن "هذا ليس أول وفد أردني يزور دمشق، إذ سبقته وفود من مستويات مختلفة، وبعضها التقى الرئيس بشار الأسد"، لكنه اعتبر أن "طبيعة هذا الوفد وتوقيت الزيارة، يثيران الانتباه حقا، خصوصاً أنه يضم وزراء سابقين، ونواباً حاليين وأسماء معروفة، تتحرك في هذا التوقيت بالذات".

وقال الموقع: "واضح أن الوفد يأمل مقابلة الرئيس الأسد، لاعتبارات مختلفة، أقلها منح الزيارة قيمة مضاعفة".

ولفت الموقع إلى أن "الكل يعرف أن وفدا من هذا المستوى لا يمكن أن يذهب إلى دمشق من دون موافقة رسمية مسبقة، والكل أيضا يعرف أن حصول الوفد على ضوء أخضر، يعني ضمنيا محاولات من عمان الرسمية ترطيب الأجواء بين البلدين لاعتبارات كثيرة".

وأشار الموقع إلى "نقاط مهمة" أبرزها أن "البرود والجفاء في العلاقات الرسمية بين البلدين، قد لا يكون من الممكن تجاوزهما بهذه البساطة، بسبب قناعة دمشق الرسمية أن الأردن كان جزءا من معسكر تمويل ودعم الفوضى في سوريا، وبالتالي يبدو الموقف سلبيا للغاية".

واعتبر أنه إضافة إلى ما سبق، فإن هناك ملفات بحاجة إلى حل بين البلدين، قبيل الوصول إلى سقف مختلف في العلاقة، أبرزها الملف الأمني السوري الأردني، وما يرتبط بطبيعة القوى داخل سوريا، والملف التجاري والاقتصادي بين البلدين، والعراقيل المتبادلة، والشكوك السورية المتواصلة بطبيعة الدور الأردني، وعلاقته بالعشائر السورية، جنوب سوريا، وغير ذلك من نقاط شائكة.

واعتبر الموقع أن "اللجوء هذه المرة إلى مستويات أرفع لزيارة دمشق، يعني رسالة مختلفة، ويفترض كثيرون أن ترد دمشق عليها بطريقة مختلفة، بعيدا عن ذهنية الذي ينتظر اعتذارا، أو الذي يتباهى بعودة العرب لطرق أبواب دمشق".

قد يهمك ايضا

زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية

وزارة الخارجية الأميركية تتهم بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب بالأسلحة الكيمياوية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الأسد وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الأسد



GMT 19:36 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

وزير الخارجية القطري يزور لبنان الثلاثاء

GMT 16:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

مسؤول أميركي يزور السودان الثلاثاء

GMT 14:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

السيسي يتوجه إلى الأردن الإثنين بدعوة من الملك

GMT 16:58 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

وزير الخزانة الأميركي يصل السودان الأربعاء

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24