ماجدة الصباحي تاريخ حافل من الأعمال الفنية ممزوج بالألم والمعاناة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ماجدة الصباحي تاريخ حافل من الأعمال الفنية ممزوج بالألم والمعاناة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة الصباحي تاريخ حافل من الأعمال الفنية ممزوج بالألم والمعاناة

ماجدة الصباحي
القاهره - سورية 24

تعتبر الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، وهي من مواليد 6 مايو عام 1931، وتوفيت يوم 16 يناير من العام الجاري، عن عمر يناهز الـ89 عاماً، وقدمت الفنانة الراحلة عشرات الأفلام كممثلة ومنتجة، كما أن لها تجربة في الإخراج وقد تميزت عن نجمات جيلها برقتها الزائدة وصوتها المبحوح ودلعها، وهذا ما لفت الأنظار إليها في البداية لتقدم مجموعة من الأفلام الهامة في تاريخ السينما، فقال عنها الفيلسوف الفرنسي سارتر: "هذه الممثلة أبكتني وأنستني جنسيتي".وبدأت الصباحي التمثيل في عمر الـ 15 وغيرت اسمها خوفاً من أسرتها، فكان اسمها عندما ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، واختارت اسم الشهرة "ماجدة"، ونشأت في محافظة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية، والدها كان من كبار موظفي وزارة المواصلات، كما كان أحمد الصباحي من أفراد أسرتها يشغل منصب مجلس شورى القوانين وكانت أسرتها تمتلك العديد من الأملاك.

وهي في عمر الخامسة عشر قررت أن تمثل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلم "الناصح" عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، ولكنها طلبت منه تغيير إسمها على التتر إلى ماجدة حتى لا يعرف أحد من أسرتها، وقد نشبت مشاكل عديدة بين أسرتها وبين أسرة الفيلم أدت لتعطيل العرض لمدة عام كامل قبل أن تنجح الوساطة التي استقدمتها ماجدة في تهدئة الأمور، وفي اقناعهم بعرض الفيلم.وكونت ماجدة الصباحي ثنائيات مع العديد من النجوم، فقدمت مع إسماعيل ياسين "ليلة الدخلة" و"فلفل" و"الآنسة حنفي"، وغنى لها عبد الحليم حافظ "أهواك" في فيلم "بنات اليوم"، وقدمت مع رشدي أباظة أفلام "المراهقات" و"دنيا البنات" و"حواء على الطريق"، و"زوجة لخمسة رجال"، وقدمت مع فريد الأطرش "لحن الخلود" و"من أجل حبي"، ومع يحيى شاهين، "مرت الأيام" و"هذا الرجل أحبه" و"أين عمري" و"عشاق الليل"، وشاركت زوجها إيهاب نافع أفلاماً مثل "الحقيقة العارية" و"القبلة الأخيرة" و"هجرة الرسول"، وكان آخر فيلم قدمته هو "ونسيت اني امرأة" في عام 1994، ومن أهم أفلامها أيضاً "النداهة" و"العمر لحظة" و"أنف وثلاثة عيون".

وروجت ماجدة لفيلمها الجديد "شاطئ الاسرار" بجملة "أول قبلة لماجدة الصباحي في السينما"، وهو الفيلم الذي جمعها بالفنان عمر الشريف وخلال التصوير اتفق عمروالمخرج عاطف سالم بأن يفاجئها بقبلة، وهو ما أدى لخلاف شديد نشب بينها وبينهما ورفضت العمل إثر ذلك لمدة أسبوع كامل، وكانت قد أصرت على حذف المشهد قبل أن يتم التصالح فوافقت بعدها على عرضه، على الرغم من رفضها القبلات في فيلمها مع فريد الأطرش "من أجل حبي"، ولكنها وافقت على القبلات التي جمعتها برشدي أباظة في فيلم "المراهقات" إذ وجدتها ضرورية في القصة، خاصة، وأنها كانت ترى العناق هو الأصدق على الشاشة، ويعتبر رشدي أباظة هو أكثر من قبلها أمام الشاشة.ومرت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي بعدد من الأزمات خلال مشوارها الفني، وعلى المستوى الشخصي كذلك، وفي مقدمتها الجرح الكبير الذي تسببت فيه ابنتها غادة، فعلى الرغم من ارتباطها بقصة حب مع الفنان إيهاب نافع، إلا أن اختلاف طريقة تفكير كل منهما، عجلت سريعا بانفصالهما، بعد أن أنجبت منه ماجدة ابنتها الوحيدة غادة،

 ولم تتزوج الفنانة الكبيرة بعد طلاقها منه، ليحظيا بعلاقة صداقة قوية، وقررت الفنانة ماجدة، نشر مذكراتها، وهو ما أثار استياء ابنتها غادة، نظرا لما تحتويه المذكرات من أسرار خاصة بعلاقات والدها النسائية.وفي مذاكرتها كشفت ماجدة الصباحي بأن الممثل رشدي أباظة أحبها وتقدم لطلب يدها، لكن الأسرة قالت له إنه صديق حميم لكن حياته الخاصة يعلمها الجميع لذلك لن تستطيع ماجدة أن تعيش معه وستعاني، وحينما علم بإرتباطها بإيهاب نافع شعر بغضب شديد وأخبر صديقاً له إنه لو شاهد إيهاب سيضربه ويكسر عظامه.

وتقدمت الفنانة غادة نافع، برفع قضية حجر على والدتها، للمطالبة بمنحها حق التصرف في ممتلكاتها، ورفضت اتهامها بالجحود، معللة ذلك بأن والدتها على علم بهذه القضية، وأنها منذ طفولتها ولها حق التصرف في أموال وممتلكات والدتها، وأن سبب رفعها القضية بعد النصب على والدتها هو حمايتها.وذكرت بعض الأخبار أن الفنانة ماجدة الصباحي، يهودية الديانة، على الرغم من أنها تنحدر من أسرة ذات أصول مسلمة، ونفى مستشارها الإعلامي في ذلك الوقت هذه المعلومة، مؤكدا أنها سكنت في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وبمجرد انتقالها للعيش في هذه الشقة انتشرت هذه الشائعة، وعزز من انتشار تلك الشائعة أنها درست في مدرسة يهودية، كما أنها كانت تدرس اللغة العبرية.

قد يهمك أيضا:

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني
ماجدة الصباحي تمنت قبل وفاتها مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الصباحي تاريخ حافل من الأعمال الفنية ممزوج بالألم والمعاناة ماجدة الصباحي تاريخ حافل من الأعمال الفنية ممزوج بالألم والمعاناة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24