شعر عن الكذب واغتنام الفرصة
آخر تحديث GMT06:28:45
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال أحدهم:

من حلقت لحية جار له / فليسكب الماء على لحيته


وقال ابن حمدان:

فدى نفسه بابنٍ عليه كنفسه / وفي الشدّة الصمّاء تفنى الذخائر

وقد يقطع العضو النفيس لغيره / وتذخر للأمر الكبير الكبائر


وقال فتح الله البيلوني:

إذا ابتليت بسلطان يرى حسنا / عبادة العجل قدم نحوه العلفا


وقال عبدالله بن همام السلؤلي:

أقلي علي اللوم يا أم مالك / وذمي زمانا ساد فيه الفلافس

وساع مع السلطان ليس بناصح / ومحترس من مثله وهو حارس


وقال غيره:

إذا هبت رياحك فاغتنمها / فإن الخافقات لها سكون

وإن درّت نياقك فاحتلبها / فما تدري الفصيل لمن يكون


وقال شاعر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه / فكل قرين بالمقارن يقتدي


وقال الأقيشر الأسدي:

إن كنت تبغي العلم أو أهله / أو شاهداً يخبر عن غائب

فاعتبر الأرض بأسمائها / واعتبر الصاحب بالصاحب


وقال آخر:

إذا نطق السفيه فلا تجبه / فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه / وإن خليته كمداً يموت


وقال أحدهم:

تكذب الكذبة عمدا / ثم تنساها قريبا

كن ذكوراً يا أبا / يحيى إذا كنت كذوبا


وقال آخر:

من آفة الكذاب نسيان كذبه / وتلقاه ذا دهيٍ إذا كان كاذبا


وقال أبو العلاء المعري:

يا انس كم يرد الحياة معاشر / ويكون من تلفٍ لهم إصدار

أتروم من زمنٍ وفاء مرضياً / إن الزمان كأهله غدار


وقال آخر:

خلقنا للممات ولو تركنا / لضاق بنا الفسيح من الرحاب


وقالت شاعرة:

سأل ضيف في حيهم بات / عن بيت بالفضل عامر

قالوا عربنا مدبات / قلت انخلي يا أم عامر


وقال عمر بن أبي ربيعة:

أيها المنكح الثريا سهيلا / عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت / وسهيل إذا استقل يماني

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة شعر عن الكذب واغتنام الفرصة



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

GMT 14:49 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ١

GMT 15:25 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

من شعر أمير الشعراء

GMT 14:14 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي - ٢

GMT 17:02 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 05:35 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشاف طريقة جديدة للبحث عن الحياة خارج الأرض

GMT 10:06 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ترامب يرشح مارك إسبر وزيرًا للدفاع بالوكالة

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

موقع أميركي يتوقَّع انقسام أفريقيا إلى قارتين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24