موسكو ودمشق تشددان على عدم السماح بالتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدتا أن ما ستتوصل إليه من نتائج لمصلحة الشعب السوري وحده

موسكو ودمشق تشددان على عدم السماح بالتدخل في عمل "لجنة مناقشة الدستور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ودمشق تشددان على عدم السماح بالتدخل في عمل "لجنة مناقشة الدستور"

وزير الخارجية وليد المعلم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
دمشق - سورية 24

الدستورية وكل ما يرتبط بها شأن سوري بحت، يجب أن تكون بملكية وقيادة سورية، مشددين على عدم السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في عمل اللجنة، وأن ما ستتوصل إليه من نتائج يتعين أن تكون لمصلحة الشعب السوري وحده.جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليًا، في نيويورك.

وبحث "المعلم" مع "لافروف"، سُبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين وأهمية التنسيق المستمر بينهما في كل القضايا والملفات، إضافة إلى التطورات ذات الصلة بالوضع في سورية، خصوصًا لجنة مناقشة الدستور، وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى تحرير جميع الأراضي السورية، وخروج القوات الأجنبية الموجودة في سورية، بشكل غير شرعي.وأكدا على استمرار الطرفين في مكافحة الإرهاب وصولاً إلى القضاء عليه بشكل نهائي، وعودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

 والتقى "المعلم" أيضًا، عددًا من وزراء خارجية الدول، وبحث مع نيكوس خريستودوليدس وزير خارجية قبرص، العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وأهمية الاستفادة من القرب الجغرافي، للدفع بهذه العلاقات، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.واستعرض وزير الخارجية والمغتربين، الوضعين السياسي والميداني في سورية، مؤكدًا عودة الأمن والاستقرار وتحسن الوضع الأمني في أغلب أرجاء الأراضي السورية، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، وصمود الشعب.بدوره، أكد وزير خارجية قبرص، دعم بلاده الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وتأييدها للجهود المبذولة في سبيل نجاح المسار السياسي والتوصل إلى حل سياسي للوضع في سورية، معربًا عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.

أقرا أيضا" :

المعلم يزور الجناح السوري في معرض إكسبو العالمي

وبحث "المعلم" مع خورخي أرياسا، وزير خارجية جمهورية فنزويلا، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية التنسيق بينهما على كل المستويات في مواجهة الإرهاب الاقتصادي والهيمنة التي تعمل الولايات المتحدة الأميركية على فرضها على كلا البلدين.واتفق الجانبان على أهمية الاستمرار في التنسيق بين البلدين في إطار المحافل الدولية وضمن علاقاتهما الثنائية، لضمان الدفاع عن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين ودعم مقومات صمودهما.وجدد "المعلم" دعم سورية الثابت لفنزويلا في مواجهة التصرفات الأميركية التي تعمل على نشر الفوضى والضغط على الشعب الفنزويلي للتخلي عن استقلال بلاده، معربًا عن ثقته بقدرة الشعب الفنزويلي على تجاوز هذه الأزمة.

بدوره، أعرب وزير خارجية فنزويلا، عن الشكر والتقدير لموقف سورية الداعم لبلاده، مجددًا التأكيد على موقف فنزويلا الداعم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.إلى ذلك، بحث "المعلم" مع رولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، علاقات التعاون القائمة بين سورية واللجنة والتي تشهد تطورًا مستمرًا.وأكدت المباحثات أهمية تعزيز العمل التنموي تماشيًا مع تطورات الأوضاع في سورية، وبما يتناسب مع أولويات وحاجة سورية ومصلحة شعبها في هذه المرحلة، وكذلك أهمية مساهمة "الإسكوا" في تطوير الخبرات السورية لإطلاق برنامج إعادة الإعمار.حضر اللقاءات، الدكتور فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور بشار الجعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني، مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.

وقد يهمك أيضا" :

دمشق وبيونغ يانغ تعبران عن تضامنهما في مواجهة واشنطن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ودمشق تشددان على عدم السماح بالتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور موسكو ودمشق تشددان على عدم السماح بالتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24