واشنطن ـ سورية24
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن إيران تستمر في تأجيج الصراعات والحروب الأمر الذي فاقم أزمة اللاجئين، موضحًا وفقًا لقناة "صوت أميركا"، في تصريحات له، السبت، في أثينا، خلال زيارته لليونان، أن "روسيا تقوض سيادة جيرانها في منطقة البلقان الاستراتيجية"، مضيفاً أن "إيران أيضاً تدعم الجماعات الإرهابية التي تحارب نيابة عنها بالوكالة لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتفاقم أزمة اللاجئين التي أثرت على اليونان".وأثنى بومبيو على مواقف اليونان حول وقوفها ضد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم، وكذلك محاولة منع نقل النفط الإيراني إلى الموانئ السورية لمساعدة نظام بشار الأسد"، قائلًا: "بدلاً من ذلك، اتخذت اليونان قراراً صائباً بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل، ولهذا السبب قررت الولايات المتحدة توسيع علاقاتها وشراكتها مع اليونان والتي كانت بالفعل في أفضل حالاتها".
وتأتي تصريحات بومبيو حول دور إيران في أزمة اللاجئين من خلال إطالة أمد الحروب في المنطقة في حين، هددت طهران الدول الأوروبية عدة مرات بهذا الخطر، حيث حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من "إغراق أوروبا بالمخدرات واللاجئين وانهيار الأمن إذا ما انهار الاتفاق النووي".وقال روحاني خلال اجتماع حكومي في مايو الماضي، إنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين، موضحًا: ""لولا دورنا لكان الإرهابيون يتجولون اليوم في عواصم الدول الأوروبية".كما هدد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، بأن بلاده ستضطر لتغيير سياسة الهجرة تجاه اللاجئين الأفغان وعددهم حوالي 3 ملايين شخص، وستعمل على إخراجهم إذا ما استمرت الضغوط الاقتصادية ضدها. تعليق دخول مسؤولي إيران لأميركا
وفي سياق متصل أكد برايان هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإيرانية، أن قرار الرئيس، دونالد ترمب، بتعليق دخول وإقامة كبار المسؤولين الإيرانيين وأقاربهم في الولايات المتحدة، يتم تطبيقه بحزم على غرار تطبيق العقوبات، موضحًا في مقابلة الأحد، مع قناة "صوت أميركا" إن القرار يأتي في إطار حرمان مسؤولي النظام الإيراني من استغلال المزايا التي يتمتعون بها ولكن يمنعون الشعب الإيراني منها".وأكد المسؤول الأميركي أن "تعليق دخول كبار المسؤولين وعائلاتهم من الدرجة الأولى سيتم تطبيقه بجدية لكشف نفاق هذا النظام الذي يقوم على سبيل المثال بحظر وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، لكن كبار مسؤوليه يستخدمون تويتر وأنواع الوسائط الاجتماعية الأخرى بحرية للتعبير عن آرائهم".
أقرا أيضا" :
وأضاف "نحاول فضح تناقضات هذا النظام الذي لديه معياران مزدوجان أحدهما ضد الناس وآخر متساهل لأنفسهم. لذلك نحن نريد منع ازدواجية المعايير"، حيث كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر قراراً يمنع، أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، عقب الإعلان عن القرار، أن "دخول المسؤولين البارزين في النظام الإيراني الذين يرددون "الموت لأميركا" لمدة 40 عاماً، لكنهم يأتون للعيش في الولايات المتحدة، لن يحدث مرة أخرى" موضحًا أن "العديد من الإيرانيين عارضوا هذا النفاق والازدواجية وأن الرئيس ترمب تدخل لإنهاء هذا الوضع".
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك