الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تابعة لتركيا في الصرمان وتُحقّق نجاحًا ميدانيًّا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رغم التوصّل إلى هدنة توقفت بموجبه اشتباكات واسعة بين الطرفين

الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تابعة لتركيا في الصرمان وتُحقّق نجاحًا ميدانيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تابعة لتركيا في الصرمان وتُحقّق نجاحًا ميدانيًّا

الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تركية
دمشق _سوريه24

حاصرت قوات الجيش السوري نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان جنوبي شرق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعدما حققت تقدماً ميدانياً خلال الأيام القليلة الماضية.وتخوض القوات الحكومية منذ الخميس اشتباكات عنيفة مع ميليشيا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً التي أعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة) والفصائل المقاتلة الأخرى بدعم جوي روسي في جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب.

اقرأ أيضا:

الجيش اليمني يُؤكد سقوط قتلى من الحوثيين في اشتباكات غرب تعز

وتمكن الجيش السوري من السيطرة على عشرات القرى والبلدات، آخرها بلدتي جرجناز والصرمان. وتُعد نقطة المراقبة االتركية في الصرمان الثانية التي تحاصرها قوات الجيش في محافظة إدلب.وإثر التقدم الأخير، تقترب قوات النظام أكثر من مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، والواقعة على الطريق الاستراتيجي الدولي الذي يصل مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.

ورغم التوصّل في آب/أغسطس إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات الجيش السوري لأربعة أشهر في إدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف ازدادت وتيرته تدريجياً تشنه طائرات حربية سورية وروسية.

وقد تسبب القصف منذ أغسطس مع اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية، بمقتل نحو 300 مدني، بينهم 76 طفلاً، بالإضافة إلى مئات المقاتلين من الجانبين، بحسب المرصد.

وصعدت قوات الجيش وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة القصف، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 ديسمبر من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.

ومنذ سيطرة الفصائل المتشددة والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات الجيش بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.

وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أكد الرئيس بشار الأسد، في زيارة هي الأولى للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سورية.

وقد يهمك أيضا:

وحدات الجيش السوري تحقق تقدمًا ضد جبهة النصرة الإرهابي في إدلب

بشار الأسد يؤكّد على أهمية دور المثقّفين في مواجهة "حرب المفاهيم"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تابعة لتركيا في الصرمان وتُحقّق نجاحًا ميدانيًّا الجيش السوري يحاصر نقطة مراقبة تابعة لتركيا في الصرمان وتُحقّق نجاحًا ميدانيًّا



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:27 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

واحة ساحرة تقع في الطرف الشمالي من صحراء الربع الخالي

GMT 19:29 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني يوافق نهائياً على اتفاق بريكست

GMT 21:26 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صور مسربة تستعرض تصميم هاتف Galaxy Note 10 Lite بشاشة مسطحة

GMT 13:03 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هولندا تلزم الشركات بأن تشكّل النساء 30% من مجالس الإدارة

GMT 17:14 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

متظاهرون يطوقون ميناء أم قصر والطرق المؤدية إليه في البصرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24