الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما حثَّ روسيا وسورية على وقف قصف المحافظة

الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري "مبررًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري "مبررًا"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
دمشق -سوريه24

رد الكرملين الاثنين، على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، معتبرًا أن هذا التحرك مبرر.

وكان الرئيس ترامب حث روسيا وقوات الحكومة السورية الأحد، على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بيانًا الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.

وردًا على سؤال عن انتقاد ترامب، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "إنَّ المسلحين يستخدمون إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفًا ذلك بأنه غير مقبول".

وتشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" منذ أواخر أبريل غارات مكثفة ينفّذها الجيش السوري وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين المتشددين وبين الجيش السوري.

وقال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن "نسمع أنّ روسيا وسورية، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفًا جهنّميًا على محافظة إدلب في سورية، وتقتل دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".

وجاءت تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكنًا إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سورية.

اقرأ أيضًا:

ترامب يكلف لندن 30 مليون دولار في 3 أيام

وذكرت منظمات إغاثية أنَّ القصف أسفر عن عشرات القتلى المدنيين، ودفع بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.

وقتل نحو 950 شخصًا ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سورية.

وتسيطر جبهة النصرة على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل متشددة ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذًا.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الجيش السوري والفصائل المتشددة والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءًا نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول / سبتمبر، إلا أن قوات الحكومة صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان / أبريل.

وتتّهم دمشق أنقرة، الداعمة للفصائل، بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

قد يهمك أيضًا:

ترامب يصف أول مسلم يتولى رئاسة بلدية لندن بـ"الأبله الفاشل"

"هآرتس" تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل "صفقة القرن"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24