دمشق ـ نور خوام
تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على بلدة أم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة قتل خلالها نحو 50 مسلحا من تنظيمي جبهة النصرة و"أجناد القوقاز" المتطرفين، وقال مصدر في ريف إدلب، إن وحدات من الجيش السوري تمكنت من السيطرة على بلدة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني قوله، إن الطيران الحربي السوري الروسي وفر غطاء ناريا لتقدم وحدات من الجيش السوري باتجاه بلدة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط معارك عنيفة مع مسلحي هيئة تحرير الشام وأجناد القوقاز، حيث تمكنت القوات وبعد قطع خطوط إمداد المسلحين الخلفية من السيطرة على البلدة، لافتا إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحا وتدمير عدة آليات كانت بحوزتهم.
ويسيطر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي يضم في صفوفه آلاف المقاتلين الأجانب والعرب على نحو 70 بالمئة من محافظة إدلب، وعلى أحياء حلب الغربية والشمالية الغربية، كما تنتشر في جبهات إدلب المتداخلة مع أرياف حلب وحماة واللاذقية تنظيمات وفصائل إرهابية متحالفة مع جبهة النصرة وتدين بالولاء لتركيا ومن بينها تنظيمات أجنبية مثل "الحزب الإسلامي التركستاني" و"أجناد القوقاز" وغيرها.
ويضم تنظيم "أجناد القوقاز"، مقاتلين متطرفين متحدرين من دول تقع على الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا مثل أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والشيشان، وتقدر أعدادهم بآلاف المقاتلين الذين وصلوا إلى سوريا مع عائلاتهم أواخر 2012 وأوائل 2013، وبدؤوا بالتجمع في فصيل عسكري واحد تحول إلى كيان مستقل عن الفصائل الأخرى.
ويُهيمن على قيادة أجناد القوقاز قادة شيشانيون يتمتعون بخبرة قتالية كبيرة مثل القائد العام للتنظيم عبد الحكيم الشيشاني وحمزة الشيشاني وبكر الشيشاني، ويعتبر التنظيم الجيش السوري أبرز أعدائه كما يعتبر القوات المسلحة السورية أهدافا مشروعة، ويهدف إلى نشر الدين الإسلامي في العالم أجمع ويرفض قتل المدنيين إذا كانوا مسلمين بحسب ما أعلنه سابقا قائده العام عبد الحكيم الشيشاني.
وقد يهمك أيضا:
الرئيس السوري يهدد القوات الأميركية المتواجدة في بلاده بمصير أفغانستان
تركيا بدأت التغيير الديمغرافي بشمال شرق سوريا وفتحت الباب للانتقال إلى تل أبيض
أرسل تعليقك