أنقرة ـ سورية24
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن أنقرة ستطرح موضوع تنفيذ التفاهمات حول إدلب خلال القمة المشتركة، المقرر عقدها بين تركيا وروسيا وإيران، هذا الشهر.وقال قالن في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "ننتظر تنفيذ التفاهم حول إدلب وسنطرح هذا الموضوع خلال القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران".وأضاف قالن: "المجتمع الدولي ملزم بالإيفاء بمسؤوليته إن كان يريد منع حدوث موجة لجوء جديدة مصدرها إدلب السورية".وفي أواخر أغسطس/ آب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أنه تم تحديد تدابير إضافية بين روسيا وتركيا للقضاء على الإرهابيين في إدلب.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب المحادثات الروسية التركية: "إن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يشكل مصدر قلق بالغ لنا ولزملائنا الأتراك. يواصل الإرهابيون قصف مواقع القوات الحكومية السورية، ويحاولون مهاجمة المواقع العسكرية الروسية، يجب ألا تكون منطقة خفض التصعيد ملاذا للإرهابيين، وبالأحرى كنقطة انطلاق لشن هجمات جديدة."وأضاف بقوله: "تبادلنا مع الرئيس التركي التدابير المشتركة لتحييد البؤر الإرهابية في إدلب وتطبيع الوضع في هذه المنطقة وفي سوريا ككل".وتعد محافظة إدلب خزانًا ضخمًا للتنظيمات الإرهابية، وقد شكلت منذ بداية الحرب معبراً مهماً لدخول السلاح والارهابيين
أقرا أيضا" :
ونص اتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في 17 سبتمبر/ أيلول العام الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15-20 كم في عمق منطقة التصعيد، وإزالة كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وكذلك سحب جميع الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون العائدة لكافة الأطراف المتنازعة من المنطقة المعزولة قبل 10 أكتوبر 2018، واستئناف السير والعبور على الطرق أم 4 التي تربط حلب باللاذقية، وأم 5 التي تربط حلب بحماه قبل نهاية العام 2018.وبعد مضي 11 شهرًا على توقيع الاتفاق لم يتحقق أي من بنوده، ولم تف تركيا بالتزاماتها بموجب الاتفاق، باستثناء بند ينص على تعزيز نقاط المراقبة التركية في المنطقة التي تم تصنيفها على أنها منزوعة السلاح.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك