تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد اتفاق دول الغرب على إدانة الهجمات الكيمائية

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما فعل سلفها ديفيد كاميرون، بعد أن قتلت طائرة بريطانية دون طيار متطرفين بريطانيين في سورية قبل ثلاث سنوات.

ويرى المسؤولون بيان كاميرون لمجلس العموم، في أعقاب ضربة الطائرة التي قتلت مقاتلي "داعش" البريطانيين رياض خان وروهول أمين، كنموذج لكيفية وفاء ماي بالتزاماتها إلى البرلمان بعد اتخاذ الإجراء، وفي أعقاب عمليات القتل التي أقرتها الدولة في عام 2015، حدد كاميرون الأساس القانوني والعملية التي دفعته إلى التصرف لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة للعملية التي قام بها. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتوقع فيه السيدة ماي المضي قدمًا في العمل العسكري في سورية دون إعطاء النواب الذين يعودون إلى مجلس العموم الاثنين تصويتًا مسبقًا.
 
وناقشت ماي مسائل القانون الدولي التي تؤثر على العمل العسكري المقترح في سورية، بعقدها اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الذي استمر ساعتين الخميس، وكان من بين النقاشات اتفاقية معاهدة الأسلحة الكيميائية التي وقعتها سورية، والتي ربما انتهكها نظام الأسد إذا نفذ الهجوم في دوما، وهو الأمر الذي دفع الغرب إلى التحرك لشن عملية ضده، وفيما يتعلق بكيفية اقتراب السيدة ماي من عرض القضية على البرلمان، قال مسؤول كبير "لدينا سابقة واضحة في وقت ضربات الطائرات دون طيار في سورية، عندما وضع كاميرون الأساس القانوني لعملنا، ولم يكشف عن تفاصيل أي نصيحة تم تقديمها، لكنه أوضح الأساس القانوني لعمل بريطانيا"، مضيفًا "هذه سابقة جيدة يجب أن تتبناها الحكومة في المستقبل عندما تشرح أساس تصرفاتها، حيث إنها تحافظ على أهمية سرية العميل  تلك النصيحة وهي تسمح للجمهور بفهم الأساس الذي تصرفت عليه الحكومة ".

أسباب وضع بيان كاميرون لشن حرب عاجلة دون إذن البرلمان

ووضع بيان كاميرون لعام 2015 للوفاء بالالتزامات التي نشأت من لجنة التحقيق في تشيلكوت، للتحقيق في صنع القرار الذي قاد المملكة المتحدة إلى حرب العراق، والذي حدد عدم مشاركة الحكومة الأوسع، وبشأن كيفية استخدام المشورة القانونية والذي كان مطلعًا عليه، وقد حدد البيان قضايا القانون الدولي، ولاحظ بشكل كبير في الأحداث الأخيرة أنه لمنع وقوع كارثة إنسانية، يمكنك أن تتصرف على الفور وتشرح لمجلس العموم بعد ذلك".

وحدد رئيس الوزراء آنذاك عملية الاجتماعات والأفراد المشتركين في عملية صنع القرار التي أدت إلى عملية شن هجمات الطائرات دون طيار.وقال مصدر إن تحرك عام 2015 كان نتيجة "نهجًا مختلفًا تمامًا عن النهج الذي اتخذ في حرب العراق، كان هناك جدل، وكانت هناك أسئلة طرحها الكثير من النواب، وكانت طريقة شفافة للغاية للقيام بذلك، إنه مثال جيد على كيفية تطور الحكومة لأخذها في الاعتبار واعتماد توصيات تشيلكوت، ولكن في الوقت نفسه للحفاظ على مستوى السرية عندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل".

المحافظون يخشون الخسارة

وكانت السيدة ماي تحت ضغط من أعضاء البرلمان لإعطاء مجلس العموم تصويتًا قبل اتخاذ إجراءات في سورية مع الولايات المتحدة وفرنسا، ولم يدل بيان ما بعد مجلس الوزراء الخميس بأي إشارة إلى ما إذا كان البرلمان سيعطي صوتًا بشأن العمل العسكري. وقالت ديانا أبوت وزيرة شؤون الظل في حزب العمل أمس الجمعة "سيكون من المثير للغضب أن لا تستشير الحكومة البرلمان للقيام بعمل عسكري في سورية، وحتى لا  تنتظر تصويت البرلمان ".وكان المحافظون يفكرون بذلك، ولكن السبب أنهم لا يفعلون ذلك خوفهم من خسارة التصويت.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية تريزا ماي تناقش القوانين الدولية المؤثرة على العمل العسكري في سورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24