بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالبوه بالاعتذار لـ"إساءته للإسلام والحزب الحاكم"

بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح

البرلمان السوري
دمشق -سوريه24

شهد البرلمان السوري حالة نادرة إذ شنّ أعضاء من مجلس الشعب يمثلون حزب البعث الحاكم في البلاد، هجوما على زميلهم نبيل صالح على خلفية انتقاداته لاستغلال الدين في الحزب والحكومة.

ألقى بعض النواب مداخلات "نارية" وحاولوا إظهار صالح كأنه يهاجم الدين الإسلامي، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن النواب طالبوا صالح بالاعتذار "لإساءته للإسلام والحزب"، ووصلت الانتقادات إلى "التحالف العلماني السوري" الذي سبق لصالح أن أعلن عن تأسيسه، وطالب نواب في المجلس باتخاذ إجراءات بحق صالح، فدعا النائب نضال حميدي وزير العدل، للتحرك بحق كل من يؤسس منتدى غير مرخص، كما ذكرت "الوطن".

وقال نبيل صالح، في اتصال مع RT، إنه استمهل رئيس المجلس حتى الغد للرد، وأضاف أن الهجوم استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، وأن الحزبيين "سوقوا أكثر من 45 تهمة ضدي"، وبشأن ما نشر من اتهامات وتركزت حول أنه أساء للإسلام أو لحزب البعث، قال صالح إن هذا يُعد نوعاً من "لا تقربوا الصلاة"، وقال "هذا غلط، أنا لم أهاجم الإسلام في حياتي، وإنما انتقدت الفريق الديني الشبابي، وتغلغل وزارة الأوقاف في مؤسسات الدولة"، وأوضح أن "المهاجمين اعتمدوا على التأويل في زاويتي التي أرفض فيها عودة حماس إلى سورية".
وذكرت صحيفة الوطن السورية أن بعض الأعضاء رأوا في ما نشره صالح بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء"، وقال النائب آلان بكر: "لا يمكن أن نسمح بالتطاول على حزبنا الذي تصدى للمؤامرة على سورية"، ووصف ما يكتبه صالح عبر صفحته بأنه "سموم يبثها على مواقع التواصل الاجتماعي"، وطالبه آخرون "بالاعتذار من الشعب السوري، وحذف المنشورات المسيئة للدين والحزب" حسب صحيفة الوطن.

اقرأ  أيضًا:

الجيش يدمر عربة مفخخة وآليات وعتادا للإرهابيين في ريف حماة الشمالي

التدوينة المشكّلة
كان صالح نشر في صفحته على "فيسبوك" منتقدا عودة حماس إلى سورية، ورأى أن ذلك يعني "خسارة المؤيدين وعائلات الشهداء السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم إرهابيو حماس" حسب ما كتب صالح، ويضيف صالح في التدوينة التي يبدو أنها أثارت ذلك الهجوم تحت القبة: "نأمل أن لاتكون حماس حاملا بطفل قطر الذي سنربيه ونقويه ونحن نقول له: اكبر ياقاتلي"

معارك حول العلمانية
يذكر أن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية سبق له أن قرر فصل عدد من أعضائه بسبب "تعاونهم" مع التحالف العلماني السوري، كما شن عدد من رجال الدين المحسوبون على وزارة الأوقاف هجوما على التحالف وعلى العلمانية، رغم أن صالح سبق أن نشر على صفحته أن الرئيس بشار الأسد قال له مرة أنه علماني، كذلك نقل عن مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون، أنه قال: "أنا مفت علماني".

قد يهمك أيضًا:

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

هنية يعلن أن إسرائيل هي من طلبت التهدئة في العدوان الأخير على غزة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24