سياسيون أتراك يحذرون من خطورة مخططات أردوغان تجاه سورية والمنطقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن اعتماده على الإرهابيين لاستهدافها سيجلب الكثير من المخاطر

سياسيون أتراك يحذرون من خطورة مخططات "أردوغان" تجاه سورية والمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون أتراك يحذرون من خطورة مخططات "أردوغان" تجاه سورية والمنطقة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - سورية 24

جدد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو، التحذير من خطورة سياسات رجب طيب أردوغان المدمرة ضد سورية على تركيا معتبرا أن اعتماده على الإرهابيين لاستهدافها سيجلب الكثير من المخاطر على أمن تركيا واستقرارها.

وقال كليتشدار أوغلو، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزبه في أنقرة أن أردوغان “تحول إلى أداة خطيرة لإشعال النار في سورية”، متسائلا “لماذا أصبحنا أعداء لسورية وهي لم تفعل أي شيء ضد تركيا؟

وأوضح كليتشدار أوغلو أنه “لا حل لمشاكل سورية والمنطقة إلا بالتعاون بين مختلف الدول وهو ما يجب أن يتحقق عبر الحوار والتنسيق بين تركيا وسورية والعراق وإيران”.

بدوره حذر نائب رئيس الوزراء التركي السابق عبد اللطيف شنار، من خطورة خطط أردوغان وأطماعه الاستعمارية في أراضي سورية وغيرها من دول المنطقة في إشارة إلى إعادة النظام التركي إدراج خريطة قديمة فى المناهج الدراسية للتلاميذ الأتراك والتي تصور الأطماع العثمانية في دول الجوار سورية والعراق وقبرص.

وقال شنار، إن سياسات أردوغان المتناقضة إزاء سورية تشكل خطرا على تركيا” منتقدا سعي الأخير وإلحاحه على إقامة ما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” في الأراضي السورية.

بدوره أشار البروفسور حسن آونال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة مالتابا باسطنبول، إلى أن أردوغان يعيش تناقضا حادا في مواقفه حيث يواصل الادعاء بالتزامه بوحدة أراضي سورية الجغرافية والسياسية في وقت ينسق فيه مع الأمريكيين لإقامة ما يسمى “المنطقة الآمنة” والتي تستهدف تقسيمها.

ووصف آونال، سياسات أردوغان في سورية بالفاشلة منذ البداية وقال “انطلق أردوغان في سياساته هذه من أسس عقائدية وتاريخية أكل الدهر عليها وشرب ولأنه كان يعتقد أن ما يسمى “الربيع العربي” سيعطيه الفرصة لإحياء تاريخ السلطنة العثمانية، لكن كل مشاريعه ومخططاته سقطت لأنها مخالفة ومناقضة لكل الحقائق التاريخية ولأن سورية دولة مستقلة ذات سيادة وعاجلا أو أجلا ستقضي على الإرهابيين وتحرر جميع أراضيها”.

يُذكر أن أردوغان يسعى ومنذ بداية الحرب الإرهابية على سورية لتحقيق أطماعه في الأراضي السورية عبر إقامة ما تسمى “منطقة آمنة” تتيح له تجميع عناصر التنظيمات الإرهابية فيها وتدريبهم وتسليحهم لاستخدامهم كأداة في تنفيذ مخططاته ومخططات مشغليه.

قد يهمك أيضًا:

تركيا تعلن عن توقيت عمليتها العسكرية ضد الأكراد شرق الفرات

وصول وفد أمريكي إلى أنقرة في محاولة لثني تركيا عن عمليتها شمال سوريا

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون أتراك يحذرون من خطورة مخططات أردوغان تجاه سورية والمنطقة سياسيون أتراك يحذرون من خطورة مخططات أردوغان تجاه سورية والمنطقة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24