دمشق ـ نور خوام
تصاعدت الهواجس من عودة التنظيمات الإرهابية إلى المدن العراقية، مع انطلاق العملية العسكرية التركية شمال شرقي سورية التي أدت إلى هروب العديد من مسلحي داعش من سجون قوات سورية الديمقراطية.
وعادت التنظيمات الإرهابية لتشكل خطرا على الأراضي العراقية، في تداع سلبي للغزو التركي لمناطق سوريا الشمالية، خاصة بعد هروب مجموعة من تنظيم داعش من سجون قوات سوريا الديمقراطية، التي تحتفظ بنحو ثلاثة آلاف سجين من أخطر قادة التنظيم.
العراق الحلقة الأضعف
ويعتبر المحلل سياسي احسان الشمري، أن العملية العسكرية التركية ستعمل على تمكين تنظيم داعش على مستوى الأراضي الزراعية، وهذا يؤخذ في الحسبان خصوصاً وأن داعش يدرك أن الأرض العراقية ستكون ملاذاً له.
وأضاف الشمرى في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، "من ثم تنشط عناصر التنظيم الإرهابي على مستوى إنشاء وتأسيس ملاذات يمكن من خلالها التحرك باتجاه المدن والقرى العراقية من أجل استهدافها.
وتقع السجون التي تضم أخطر قادة داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية على بعد سبعين كيلو متراً عن الأراضي العراقية.
ولن يقتصر تأثير الغزو التركي لمناطق شمال سوريا، على فتح الباب الذي لم يغلق بعد، أمام التنظيمات الإرهابية مجددا، بل يتوقع مراقبون أن تتسبب العملية في موجات نزوح نحو الأراضي العراقية.
قد يهمك أيضًا:
.دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما
أرسل تعليقك