الجيش السوري يحبط هجومًا عنيفًا قرب الحدود مع تركيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد اشتباكات عنيفة بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة

الجيش السوري يحبط هجومًا عنيفًا قرب الحدود مع تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحبط هجومًا عنيفًا قرب الحدود مع تركيا

الجيش السوري
دمشق - سورية 24

أحبط الجيش السوري، مساء الأربعاء، هجومًا عنيفًا شنته المجموعات المسلحة المدعومة من قبل تركيا، باتجاه نقاطه العسكرية المتمركزة على أطراف بلدة تادف التابعة لمنطقة الباب القريبة من الحدود السورية التركية شمال شرقي حلب.

وأوضح مصدر ميداني أن مجموعات المسلحين حاولت التسلل إلى نقاط الجيش المنتشرة في المحور حيث تم رصدها والتعامل معها على الفور، لتندلع اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة استمرت حتى وقت متأخر من الليل، تخللها عمليات قصف مكثفة بين الجانبين بقذائف المدفعية وقذائف الهاون.

وأكد المصدر أن قوات الجيش تصدت للهجوم بالكامل، وأجبرت المسلحين على التراجع دون تحقيق أي تقدم يذكر، لتبقى خارطة السيطرة في المنطقة على وضعها السابق دون أي تغيير يذكر.

من جانبها كشفت مصادر خاصة لـ “سبوتنيك”، أن المجموعات المسلحة المنفّذة للهجوم تنتمي إلى فصيل “الجبهة الشامية” التي تعدُّ من أكبر الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في ريف حلب، إلى جانب مجموعات من مسلحي فصيل “لواء المنتصر” التي شاركت في الهجوم.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد القياديين في تنظيم “الجبهة الشامية” وإصابة مسلحين آخرين، كما تمكن الجيش السوري من تدمير آليات ورشاشات ثقيلة استخدمها المسلحون في هجومهم، ليعود الهدوء إلى محاور ريف حلب الشرقي مع حلول ساعات الفجر الأولى.

وتعمل الفصائل المسلحة التي تدعمها تركيا والمتمركزة في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، سواء باتجاه نقاط الجيش السوري الموجودة على أطراف بلدة تادف، أو باتجاه نقاط “مجلس الباب العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على أطراف منطقة الباب، إلا أنها لم تتمكن رغم كل تلك الهجمات من إحداث أي تقدم أو تغيير يذكر على خارطة السيطرة في المنطقة.

وفصيل “الجبهة الشامية” هو اتحاد كبرى الفصائل المسلحة في ريف حلب، ويضم العديد من الجماعات التركمانية في صفوفه.

وإلى جانب تنظيم (أحرار الشام الإسلامية) الذي أسسه الجهادي الشهير (أبو خالد السوري) الذي أوفده أيمن الظواهري إلى سوريا وشغل منصب (أمير حلب) قبل مقتله في ظروف غامضة عام 2014، يضم تنظيم (الجبهة الشامية) تنظيمات عديدة بينها (كتائب نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية، تجمع فاستقم كما أمرت، جبهة الأصالة والتنمية…).

قد يهمك ايضا:

الجيش السوري يتمسكون بتطهير كامل التراب من رجس الإرهاب

الجيش السوري يصد هجومًا للحزب الإسلامي التركستاني في ريف اللاذقية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحبط هجومًا عنيفًا قرب الحدود مع تركيا الجيش السوري يحبط هجومًا عنيفًا قرب الحدود مع تركيا



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24