الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

على الرغم من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد

قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، فشل "كافة المحاولات اليائسة" التي كانت ترمي إلى ضرب أمن واستقرار الجزائر التي تشهد مظاهرات مستمرة على الرغم من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال قايد صالح إن "أعظم الرهانات" هو "رهان حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية، في عالم يموج بتحديات كبرى".

وأضاف، في اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة: "لقد فشلت كافة المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، وستفشل مستقبلا".

واعتبر نائب وزير الدفاع الوطني قائد الجيش أن "توفير الأمن والمحافظة عليه يتطلب التطبيق الصارم والدقيق لمضمون هذه الرؤية الوافـية والمتكاملة ذات الأبعاد الإستراتيجية العميقة".

اقرأ أيضا:

قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب "رجل المرحلة"

وقال صالح الثلاثاء، إن الجيش الجزائري يبحث كل الخيارات لحل الأزمة السياسية في البلاد بأسرع وقت ممكن، محذرا من أن الوقت ينفد، وذلك بعد احتجاجات مناوئة للحكومة على مدى أسابيع.

 وتصريحات صالح هي أقوى مؤشر حتى الآن على بدء نفاد صبر الجيش، الذي أعلن دعمه للمرحلة الانتقالية بعد استقالة بوتفليقة.

وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، دعا صالح المحتجين المحتشدين منذ 22 فبراير إلى تجنب العنف.

وقال صالح الذي كان يتحدث داخل قاعدة عسكرية في بلدة ورقلة: "كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة في أقرب الآجال، وذلك بما يخدم مصالح الشعب الجزائري ودون الالتفات للمصالح الشخصية".

ولم يحدد صالح الخيارات المتاحة أمام الجيش، لكنه قال إن طموح الجيش الوحيد يتمثل في حماية الوطن.

وراقب الجيش الاحتجاجات السلمية والتي وصل عدد المشاركين فيها في بعض المرات إلى مئات الآلاف، لكن صالح تدخل عندما سعى بوتفليقة لتمديد ولايته الرابعة، معلنا أنه لم يعد أهلا للمنصب في محاولة لتجنب اضطراب طويل الأمد.

وعين البرلمان رئيسا مؤقتا وجرى تحديد الرابع من يوليو المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات في مرحلة انتقالية قال صالح إن الجيش سيدعمها.

ولم يفلح رحيل بوتفليقة في إرضاء الكثير من الجزائريين الذين يريدون الإطاحة بالحرس القديم ومعاونيه.

ويريد المحتجون رحيل النخبة الحاكمة التي تضم محاربين قدامى شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا، كما يطالبون بحل الحزب الحاكم وإنهاء حكم القلة وبإصلاحات ديمقراطية شاملة.

وقد يهمك أيضا" :

الجيش الجزائري يجدد طلبه بتفعيل المادة 102 من الدستور

قائد الجيش الجزائري يتخلى عن الرئيس بوتفليقة ويطالبه بالتنحي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24